كيف يمكن علاج ثقب القلب عند الطفل؟
السبت، 07 مارس 2015
الثقب في القلب هو المصطلح المستخدم لوصف الثقب الفعلي في الجدران التي تفصل بين حجرات القلب. ويشار إلى أن أغلبية المرضى الذين يعانون من عيوب في القلب قد لا تظهر عليهم الأعراض كما قد لا يحتاجون إلى علاج. بينما تشير التقديرات إلى أن نحو ٢٥٪ من الرضع في سن الطّفولة يحتاجون إلى العلاج الطبي أو الجراحة. فما هي أعراض ثقب القلب عند الأطفال؟ وكيف يتمّ علاجهم؟.
أعراض ثقب القلب عند الاطفال
بالنسبة للأعراض فإن الأكثر شيوعا في هذا المجال بالنسبة للأطفال الذين ليس لديهم أعراض واضحة، بأن الطبيب عندما يقوم بفحصهم والإستماع إلى ضقات قلبهم، يسمع صوت القلب الإضافي والذي يسمّى بالنفخة القلبيّة فيحدد حالتهم الصحيّة. أما بالنسبة للتشوهات الكبيرة فإنها تظهر أعراضاً أخرى أكثر وضوحاً مع ولادة الطفل كاللهاث أو الإزرق وسوء التغذية.
د. طوني عبد المسيح يجيب عن تساؤلاتكم حول عيوب القلب الخلقية
العلاج
لا تتطلب كل عيوب القلب علاجاً محدّداً، فإذا كان للطفل ثقباً صغيراً في القلب مثل عيب الحاجز البطيني، ينبغي أن يعامل الطفل كأي طفل عادي، مع السماح له بالأنشطة البدنية العادية. معظم هذه الثقوب تصبح أصغر مع الوقت ومنها ما قد يغلق من تلقاء نفسه، لكن ثمّة خطر صغير يتعلق بإمكانية وقوع عدوى بكتيرية في المنطقة المحيطة للحفرة بسبب اضطراب التدفق.
أما بالنسبة لعلاج العيوب الكبيرة أو المعتدلة في الحاجز البطيني، فيمكن أن تظهر أعراض معينة على الطفل كالقصور في القلب مع علامات سوء في التغذية وضيق في التنفس وضعف في زيادة الوزن. في هذه الحالة يعالج الطفل بالأدوية الطبيّة، وإذا لم يظهر تحسّناً يلجأ الطبيب إلى الجراحة التي يخرج بعدها الطفل من المستشفى في غضون ١٢ يوماً.