ما هي الحمى القرمزية؟ وكيف يمكن اكتشافها؟

الجمعة، 06 مارس 2015

تتميّز الحمى القرمزيّة بطفح جلدي يتسبب في احمرار الوجه، وتبدأ الإصابة في الأغلب بالتهاب للحلق مع وجود صديد، وارتفاع في درجة الحرارة، كما يمكن أيضا أن تبدأ في الجروح السطحية على الجلد التي يتم تلوثها بعدوى بكتيرية أو الجروح بعد إجراء جراحة معينة. وتتسبب السموم الناتجة من مجموعة البكتيريا المكورة العنقودية بالحمى القرمزية إذ التي تقوم بتكسير كريات الدم. فما هي أعراض هذه الحمى؟ وكيف يتمّ علاجها؟.

 

الأعراض

 

- الإرتفاع في درجة الحرارة وقد تصل إلى ٤٠ درجة مئوية في بعض الأحيان، وتصل إلى ذروة ارتفاعها في اليوم الثاني، خصوصاً إذا لم يتم العلاج مبكرا بالمضادات الحيويّة. وتبدأ في الإنخفاض تدريجيا لتعود إلى معدلاتها الطبيعيّة في خلال ٣ إلى ٥ أيام. 

- أثناء ارتفاع درجة الحرارة تظهر زيادة بسيطة في ضربات القلب. 

- يمكن حدوث تضخم والتهاب في الغدد الليمفاوية العنقية الأمامية وتسبب آلاماً في حال لمسها.

- التقيؤ والصداع واحتقان شديد في الحلق. 

- إحمرار الغشاء المخاطي.

- إحساس بقشعريرة وتوعك وآلام في البطن والعضلات.

- في اليوم الأول أو الثاني يظهر غشاء أبيض يغلف اللسان كما تظهر عليه بعض البروزات الحمراء. وإلى جانب اللسان يظهر التورم واحتقان في اللوزتين.

- يبدأ الطفح الجلدي في الظهور بعد الحرارة بنحو من ١٢ إلى ٤٨ ساعة وفى البداية يكون عبارة عن بقع حمراء، ويبدو الخدان شديدي الاحمرار، بينما تبدو المنطقة المحيطة بالفم شاحبة اللون. ويبدأ ظهور هذا الطفح في البداية تحت الأذن ثم يمتد إلى الصدر ثم العنق ثم البطن تحت الإبطين وأخيرا إلى الذراعين والساقين، ويحدث ذلك في خلال ٢١ ساعة. ويستمر هذا الطفح فترة تراوح بين ٤ و٥ أيام ثم يبدأ بالإختفاء. وبعد نهاية الأسبوع الأول يبدأ الجلد في التماثل للشفاء وظهور ما يشبه التقشير الخفيف.

 

اكتشفوا ما هي الحمى المالطية عبر هذا الرابط

 

التشخيص والعلاج

 

- يجب عرض الطفل على الطبيب إذ إن أعراض المرض تتشابه مع بعض الأمراض الأخرى، لذلك من الضروري الحصول على تشخيص الطبيب ليقوم بما يلزم. 

- يخضع المريض للعلاج في المنزل، ويكون العلاج بالمضادات الحيوية وهي تشكل العلاج الأمثل للحمى القرمزيّة إذ تقضي على الميكروب وتقلل فترة المرض وتمنع انتشار الميكروب للأنسجة المجاورة للحلق مثل التهاب الغدد اللمفاوية العنقية، والتهاب اللوزتين، والأذن الوسطى كما أنها تعمل على تلافي أخطار المضاعفات التي تحدث مستقبلا، وأهمها الحمى الروماتيزمية والتهاب الكلى المناعي.

- يجب أن يلتزم المريض بالراحة التامة أثناء المرض ويستمر العلاج بالمضادات الحيوية حتى 10 أيام إلى أن تبدأ علامات التحسّن بالظهور.

- يمكن إعطاء مخفض للحرارة ليساعد على إعادة حرارة الجسم إلى معدلها الطبيعي. 

- ينصح بتناول كميات كافية من السوائل.