7 مُعتقدات شائعة حول مُحاولة الحمل... لا تصدّقوها!
الجمعة 16 أغسطس 2019
يقع بعض الأزواج في خطأ تصديق كلّ ما يُقال لهم بشأن التّخطيط للحمل، خصوصاً إذا أتت النّصائح من قِبل الأهل والتي غالباً ما تكون عبارةً عن مُعتقداتٍ شائعة وشعبيّة مُنتشرة في المُجتمعات ولكنّ لم يتمّ إثباتها علميّاً.
نُعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز 7 مُعتقدات شائعة حول مُحاولة الحمل، والتي لا ينبغي تصديقها فوراً قبل الرّجوع إلى الطّبيب واستشارته بشأنه لنيل التّطمينات اللازمة.
الحمل يحصل فور التوقّف عن موانع الحمل
التوقّف عن استخدام وسائل منع الحمل وعودة الدورة الشهريّة قد لا يكون كافياً لحصول الحمل فوراً ومن الشهر الأوّل. فالهرمونات التي تتحكّم بالجسم تؤثّر فيها عدّة عوامل تتخطّى مسألة عودة الدورة الشهريّة.
تكرار المُحاولة يضمن الحمل
يُعتقد أنّ ممارسة العلاقة الحميمة يوميّاً يضمن حدوث الحمل، إلا أنّ الحقيقة هي أنّ التّخصيب فالحمل قد يحدث في أيّ وقتٍ وهو غير مُرتبطٍ بممارسة العلاقة الحميمة اليوميّة التي يُمكن أن تؤثّر سلباً في عدد الحيوانات المنويّة ونوعيّتها.
الوضعيّات الحميمة تؤثّر على محاولة الحمل
يُشاع أنّ الوضعيّات التي تُتخذ خلال ممارسة العلاقة الحميمة تؤثّر بشكلٍ كبير في إنجاح محاولات الحمل، ولكنّ الحقيقة تُشير إلى أنّ أيّ وضعيّة حميمة تكون كفيلة بإحداث الحمل.
3 أشهر كافية لإنجاح محاولات الحمل
من المُعتقدات الشائعة أنّ مُحاولات الحمل والإنجاب تنجح في غضون 3 أشهر، إلا أنّ الحقيقة تكمن في أنّ نجاح الحمل يختلف من ثنائيّ إلى آخر وقد يستغرق الأمر أكثر من 3 أشهر بحسب بعض العوامل المؤثّرة.
الصحّة لا علاقة لها بالخصوبة
تُعتبر الصحّة السّليمة وأسلوب الحياة الصحّي من أهمّ العوامل المؤثّرة في خصوبة الرّجال والنّساء على حدّ سواء. لذلك لا بدّ من التركيز على التغذية الصحية والمتوازنة بالإضافة إلى الإقلاع عن كلّ العادات السيّئة لإنجاح الحمل.
لا علاقة للوزن بمحاولة الحمل
على عكس ما يُعتقد، يلعب كلّ من وزن المرأة والرّجل دوراً هامّاً في مُحاولة الحمل من حيث تأثيره على الخصوبة. يُشار إلى أنّ مؤشّر كتلة الجسم يُعتبر أحد العوامل المؤثّرة في الحمل سواء أكان فوق معدّله الطبيعي أو ما دونه.
العمر يؤثّر على خصوبة المرأة فقط
صحيح أنّ خصوبة النّساء تنخفض مع تقدّمها في السنّ إلى أنّ الرّجال أيضاً تضمحل خصوبتهم مع الوقت وترتفع معدّلات العقم لديهم؛ حيث قد يبدأ حجم السّائل المنويّ وحركته بالإنخفاض بعد تخطّي سنّ الأربعين.