كيف يمكن أن تتغلبوا على مشكلة الأكل العاطفي؟
الأربعاء، 14 أغسطس 2019
في بعض الأحيان تضرب الرغبة الشديدة في تناول الطعام عندما تكونون في خضم المشاكل الحياتية والنفسية. قد تلجؤون إلى تناول الطعام من أجل الراحة النفسية، بوعي أو بغير وعي، عند مواجهة مشكلة صعبة، أو الشعور بالتوتر أو حتى الشعور بالملل.
الأكل العاطفي يمكن أن يدمّر جهودكم في إنقاص الوزن. وغالباً ما يؤدي ذلك إلى تناول الكثير من الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية والحلويات والدسم. ولكن الخبر السار هو أنه إذا كنتم عرضة للأكل العاطفي، يمكنكم اتخاذ خطوات لاستعادة السيطرة على عاداتكم الغذائية والعودة إلى المسار الصحيح مع القدرة على تحقيق أهدافكم لانقاص الوزن.
ما هو علاج الاكل العاطفي؟
عندما تهدد العواطف السلبية بإثارة الأكل العاطفي، يمكنكم اتخاذ خطوات للسيطرة على الرغبة الشديدة في تناول الطعام. للمساعدة في التوقف عن الأكل العاطف، جربوا هذه النصائح:
تدوين كل تتناولوه
اكتبوا ما تأكلونه، ومقدار ما تأكلونه، ومتى تأكلونه، وكيف تشعرون عندما تأكلون وكيف تشعرون بالجوع. بمرور الوقت، قد تلاحظون أنماطاً تكشف العلاقة بين المزاج والطعام.
السيطرة على الإجهاد والتوتر
إذا كان الإجهاد يساهم في الأكل العاطفي، فحاولوا استخدام أسلوب لإدارة الإجهاد، مثل اليوغا أو التأمل أو التنفس العميق. فهذه الأساليب تساعدكم على التقليل من إفراز الدماغ لهرمونات التوتر وتعزز بالمقابل هرمونات السعادة المعروفة بالدوبامين والسيروتونين التي تزيد من شعوركم بالراحة النفسية وتمنعكم من الإفراط في تناول الطعام.
استشارة الطبيب
من الضروري ان تستشيروا طبيباً نفسياً في حال شعرتم بعجزٍ في السيطرة على رغبتكم الشديدة في تناول الطعام. فالطبيب النفسي سوف يوصي بالعلاج الإدراكي السلوكي الذي يكشف أسباب المشكلة ويعلّمكم طرق علاجها الصحيحة.
محاربة الملل
بدلاً من تناول وجبة خفيفة عندما لا تشعروا بالجوع، قوموا بصرف انتباهكم واستبدلوه بسلوكٍ صحي. يمكنكم المشي أو مشاهدة فيلم أو اللعب مع الحيوانات الأليفة أو الاستماع إلى الموسيقى أو القراءة أو تصفح الإنترنت أو الاتصال بصديق.
لقراءة المزيد حول الصحة النفسية إضغطوا على الروابط التالية:
للتمتع بصحة نفسية إيجابية... إليكم 4 خطوات لا تهملوها أبداً!
هذا هو الفرق بين الصحة النفسية والمرض النفسي!
هذا ما يجب أن تعرفوه عن العلاج بالقراءة وفوائده على الصحة النفسية!