7 نصائح فعالة لاستمرار المتعة الجنسية بعد الأربعين
الإثنين، 12 أغسطس 2019
إنّ الحفاظ على المتعة الجنسيّة وضمان استمراريّتها بعد بلوغ سنّ الأربعين ليس بالأمر المُستحيل، ولكنّه يتطلّب العناية ببعض التّفاصيل والقيام بخطواتٍ مُعيّنة تُساهم في الوصول إلى هذا الهدف.
نُعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض النّصائح الهامّة التي يُمكن أن تضمن استمرار المتعة الجنسيّة بعد الأربعين.
كسر الروتين
يُخيّم على الزوجين في عمر الأربعين الروتين خصوصاً بعد مرور سنواتٍ عديدة على ارتباطهما. لذلك، لا بدّ أوّلاً من إيجاد طرقٍ لكسر روتين الحياة والقيام ببعض الأنشطة الترفيهيّة التي تُجدّد الطاقة وتُضفي الحبّ على الشريكين ممّا ينعكس إيجاباً على العلاقة الحميمة ويزيد من المتعة الجنسيّة.
الحوار الصادق والصريح
بعد مرور سنواتٍ على الزواج، قد ينفكّ البعض عن مشاركة الأفكار والمشاعر كما في بداية العلاقة؛ الأمر الذي يؤثّر سلباً على الحياة الزوجيّة وعلى المتعة الجنسيّة بينهما نتيجة التراكمات.
لذلك، على كلّ طرف مُشاركة الآخر أفكاره ومشاعره ومتطلّباته في العلاقة وما يُرضيه لمُحاولة مُجاراة التغيّرات التي تحدث مع تقدّم العمر وتحقيق أكبر قدرٍ من المتعة الجنسيّة.
تناول الأطعمة الصحّية
يلعب النّظام الغذائي دوراً كبيراً في الصحّة الجنسية خصوصاً بعد التقدّم في السن؛ حيث أنّ الأطعمة الصحّية مثل الفواكه والخضار والحبوب الكاملة تُحافظ على تدفّق الدم ووقاية الجسم من الأمراض الشّائعة بعد الأربعين، والتي يُمكن أن تؤثر سلباً على المتعة الجنسيّة مثل أمراض القلب والشرايين وضغط الدم والسكري.
الحفاظ على الوزن الصحّي
يُنصح بالحفاظ على الوزن الصحي من ناحية تفادي الإصابة بالسّمنة والوزن الزائد؛ نظراً للتأثير السلبي الذي تتركه البدانة على الصحة الجنسيّة والتي تطال تأثيراتها المتعة الجنسيّة بين الزوجين وخصوصاً بعد سنّ الأربعين.
الإبتعاد عن العادات السيّئة
للإدمان على العادات السيّئة تأثيرٌ طويل المدى على الصحّة عموماً والصحة الجنسيّة خصوصاً، حيث أنّ التدخين وشرب الكحول والخمول كلّها أمور تزيد من احتمال الإصابة بمُختلف أنواع الأمراض لا سيّما مشاكل القلب والشرايين والأوعية الدمويّة، والتي يظهر تأثيرها جليّاً على المتعة الجنسيّة مع التقدّم في العمر.
ممارسة الرياضة
تُساعد الرياضة في الحفاظ على الصحة والشّباب لأطول فترةٍ مُمكنة، بما فيها المتعة الجنسيّة.
لذلك، يُفضّل ممارسة الرياضة التي تحفّز تدفّق الدم في الجسم إلى جانب تمارين عضلات قاع الحوض التي تقلّل من التشنجات والآلام في هذه المنطقة، كما أنّ الرياضة تُنظّم عمليّة التنفس، وتزيد الثقة بالنفس.
تجنّب التوتر والإجهاد
يؤثّر التوتر على مختلف أعضاء الجسم، بما فيها الأعضاء الجنسيّة، حيث أنّ الضغط النفسي يؤدّي لانخفاض الرّغبة والمتعة الجنسية لدى الزوجين وخصوصاً مع التقدم في العمر؛ حيث تقلّ قوة الإنتصاب لدى الرجل وتزداد الإستجابة لأيّ تأثيرات نفسيّة سلبيّة عند كلا الزوجين. كما أنّ التوتر يزيد من مستويات الكورتيزول بالجسم ما يُعيق الحفاظ على المتعة الجنسيّة.
هذه النّصائح الـ 7 تُعتبر فعّالة لضمان استمرار المتعة الجنسيّة بعد سنّ الأربعين.
لقراءة المزيد عن العلاقة الجنسية بعد الأربعين إضغطوا على الروابط التالية:
5 مشاكل تواجه العلاقة الجنسيّة بعد الأربعين... ما هي؟