8 عوامل قد تؤدّي إلى انفصال المشيمة!
الأربعاء 07 أغسطس 2019
تُعتبر المشيمة مسؤولةً عن تغذية الجنين أثناء نموّه في الرّحم خلال فترة الحمل، وهي تنفصل بشكلٍ طبيعي عن الرّحم بعد الولادة ليتمّ التخلّص منها إلى خارج الجسم.
ولكن في بعض الحالات النّادرة، قد تنفصل المشيمة في وقتٍ مبكر أثناء الحمل ما قد يؤدّي إلى حدوث بعض المُضاعفات الصحّية للحامل والجنين؛ إذ أنّ هذا الأمر قد يُضعف إمداد الجنين بالأوكسيجين والعناصر الغذائيّة المُختلفة وقد يتسبّب بوفاة الجنين ومُعاناة الحامل من النّزيف.
نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي عن أبرز الأسباب التي قد تؤدّي إلى انفصال المشيمة.
التقدّم في العمر
يلعب التقدم في العمر دوراً هاماً، خصوصاً إذا كانت الحامل قد تجاوزت الأربعين من العمر. إذ يُعتبر انفصال المشيمة في هذه الحالة من مُضاعفات الحمل في عمرٍ مُتقدّمة.
الحمل المُتعدّد
إنّ الحمل بتوأم يُمكن أن يزيد من احتمال حدوث تغيّراتٍ في الرّحم؛ فعند خروج الطّفل الأول تحدث تغيّراتٌ في الرّحم قد تُساعد على تحفيز انفصال المشيمة قبل ولادة الطفل أو الأطفال الآخرين.
ارتفاع ضغط الدم
إصابة الحامل ببعض المشاكل الصحّية قد يُسبّب انفصال المشيمة، مثل الإصابة بارتفاع ضغط الدم المُزمن، أو ارتفاع ضغط الدم الحمليّ أو الوصول لمرحلة ما قبل تسمّم الحمل التي تُعرَف أيضاً باسم مقدّمات الارتعاج.
انفصال المشيمة في حملٍ سابق
في حال التعرّض لانفصال المشيمة في حملٍ سابق، فقد تكون تجارب الحمل اللاحقة أكثر عرضة للإصابة بها مرّة أخرى.
إصابة في البطن
يُمكن أن تكون الحامل قد تعرّضت لإصابةٍ ما في البطن، بسبب السّقوط أو تلقّي ضربة على البطن ما يزيد من احتمال الإصابة بانفصال المشيمة.
تمزّق في الأغشية سابق لأوانه
يُحيط بالجنين ويسنده غشاءٌ مملوءٌ بسائلٍ يُسمّى كيس الغشاء الأميوني، خلال فترة الحمل، وتزداد خطورة الإصابة بانفصال المشيمة إذا حدث تسرّبٌ في الكيس أو تمزّقٌ قبل بدء الولادة.
تجلّط الدم
قد تُعاني الحامل من مشاكل تجلّط الدم أي التخثر المنتثر داخل الأوعية، ما قد يُعتبر عامِلاً من العوامل المُسبّبة لانفصال المشيمة المبكر.
عادات سيّئة
عادةً ما يُنصح الحامل بالإبتعاد عن ممارسة العادات السيّئة واتّباع نمط حياةٍ صحّي لتفادي مُضاعفات الحمل لعلّ أبرزها انفصال المشيمة. ومن هذه العادات نذكر: التدخين والتدخين السلبي، تناول الكحول، استخدام الأدوية من دون وصفةٍ طبّية.