إطّلعوا على هذه النصائح المفيدة لإنجاح الحمل
الثلاثاء 09 يوليه 2019
بعد الزواج، يرغب أكثرية الأزواج بتكوين عائلة فيسعون إلى الإنجاب الذي يكون سهلاً وتلقائياً بالنسبة إلى البعض، بينما يتأخر الحمل بالنسبة إلى البعض الآخر مما يطرح لديهم التساؤلات حول الأسباب ويدفعهم إلى طلب المساعدة من الطبيب الأخصائي. وهذا الأخير من مهماته أن يساعدهم في التخطيط للحمل. في ما يلي، نلفت نظرك إلى بعض الأمور التي يجب أخذها بعين الإعتبار عند البدء بالتخطيط للحمل للوصول إلى الغاية المرجوة.
الفحوصات المخبرية: غالباً عند تأخر الحمل تكون الخطوة الأولى هي إجراء الفحوصات المخبرية للاطمئنان على الحالة الصحية لكل من الزوجين، واكتشاف أي مشاكل من الممكن أن تكون هي السبب وراء تأخر الحمل ومعالجتها. وهذه الفحوصات تشمل الجهاز التناسلي عند المرأة، أي الرحم، المبايض، نوعية البويضات ومخزونها. أما عند الرجل فيتم التأكد من نوعية السائل المنوي والحيوانات المنوية إضافة إلى رصد اي مشاكل في القدرة الجنسية أو القدرة الإنجابية ومن سلامة الجهاز التناسلي ككل.
الجماع في فترة التبويض: فالحمل يحدث في مرحلة التبويض عند المرأة التي تقع في منتصف الدورة الشهرية، أي عندما تنزل البويضة الناضجة عند المرأة من المبيض إلى قناة فالوب حيث تلتقي بالحيوان المنوي ويتم الإخصاب. والجدير بالذكر أن الحيوان المنوي يمكنه أن يعيش في الجهاز التناسلي عند المرأة لمدة تصل إلى خمسة أيام، بينما البويضة تكون جاهزة للتخصيب لمدة 24 ساعة، لذلك فإن الوقت الأنسب لممارسة العلاقة الحميمة التي ينتج عنها الحمل هي بسن اليوم الـ11 واليوم الـ15 بعد نزول الحيض الأخير.
الامتناع عن العادات السيئة: وأبرزها التدخين الذي ممكن أن يكون بمثابة أحد أهم الأسباب لتأخر الحمل لتأثيره السلبي على الخصوبة عند الطرفين، كما ويجب عليهما حماية أنفسهما من التدخين السلبي، أي الإبتعاد عن الأماكن التي يكون فيها مدخنون. إضافة إلى ذلك يجب على الزوجين الامتناع عن العادات السيئة الأخرى مثل شرب الكحول، والتخفيف من استهلاك المشروبات الغنية بالكافيين مثل القهوة والشاي.
الغذاء السليم: من الضروري أن تركّز المرأة على أنواع الأطعمة التي تمدها بالكميات الكافية من الفيتامينات والمعادن التي تساعد في تحضير جسمها للحمل، ومن أبرز هذه الأطعمة الخضروات والأسماك واللحوم الحمراء الخالية من الدهون، الأطعمة الغنية بالكالسيوم وحمض الفوليك، الحبوب الكاملة. أما الرجل فهو بدوره يجب أن يحصل على كميات كافية من الزنك والسيلينيوم وحمض الفوليك والفيتامين C. ومن الضروري مراعاة الحفاظ على وزن صحي لأن البدانة أو النحافة الشديدة هما عاملين مؤخرين لنجاح الحمل.