ما هي المخاطر المحتملة لممارسة العلاقة عبر فتحة الشرج؟
الإثنين 08 يوليه 2019
ممارسة الجنس الشرجي هي ممارسة إدخال العضو التناسلي أو الأصابع أو أي جسم غريب مثل الهزاز في فتحة الشرج للمتعة الجنسية. ولكن، لا داعي للقلق، فمع اتباع الاحتياطات المناسبة، يعتبر الجنس الشرجي آمن.
ومع ذلك، هناك مخاطر محتملة ومختلفة قد لا تكون موجودة في الجنس المهبلي أو الفموي، إليكم أهمها خلال السطور القادمة.
مخاطر الجنس الشرجي
الجفاف والألم
إن الشرج مختلفٌ جداً عن المهبل، خصوصاً لناحية إفراز السائل المرطب. فالشرج، غير قادر على إفراز السائل المرطّب على الرغب من الشعور بالإثارة، وهذا ما يسبب الجفاف والألم عند ممارسة العلاقة الحميمة. من هنا، قد تؤدي ممارسة العلاقة الحميمة بدون ترطيب إلى تمزيق الأنسجة الحساسة داخل فتحة الشرج، مما قد يؤدي إلى الألم والنزيف.
انتقال الفيروسات والبكتيريا
تعمل الأنسجة والجلد حول فتحة الشرج كحاجز واقي للنصف السفلي من الجهاز الهضمي. ومع ذلك، فإن الأنسجة داخل الشرج هي رقيقة وحساسة، وأكثر عرضة للتمزّق والنزيف نتيجة لممارسة العلاقة الحميمة. هذا الأمر يزيد من احتمالية انتقال العدوى أو الفيروسات أو البكتيريا على مختلف أنواعها (ليس فقط تلك التي تنتقل من خلال العلاقة الجنسية) بين الزوجين.
تهيّج البواسير الموجودة
قد يؤدي الضغط بشكلٍ كبير على فتحة الشرج أثناء ممارسة العلاقة الحميمة إلى تهيّج البواسير وزيادة الشعور بالألم عند التبرز والجلوس. لكن من غير المحتمل أن تسبب العلاقة الحميمة عبر فتحة الشرج توسّع الأوعية الدموية وتمدّدها داخل المستقيم والشرج والتسبب بظهور البواسير.
ثقب في القولون
هذا غير شائع للغاية، لكن من المحتمل أن تؤدي ممارسة العلاقة الحميمة من خلال فتحة الشرج إلى إحداث ثقب في القولون. في هذه الحالة، من المهم استشارة الطبيب، فالعملية الجراحية ضرورية جداً، لذلك إذا كنتم تعانون من نزيف حاد في المستقيم وآلام في البطن بعد ممارسة الجنس الشرجي، فلا تترددوا في استشارة طبيبكم على الفور.