هل يمكن تناول المشروبات الغازية عند اتباع حمية غذائية؟

أصبحت المشروبات الغازية من أنواع السوائل المحببة والمفضلّة عند الكثيرين، وذلك بفضل مذاقها اللذيذ وما تمنحه من إنتعاش للفرد. إلا أنه وخلال الحميات الغذائية الهادفة الى إنقاص الوزن الزائد، يتّم إستبدال أنواع الصودا العادية بالدايت وهي، وعلى الرغم من أنها لا تحتوي على أي سعرات حرارية، إلا أنها ليست جيّدة ومفيدة للتخلّص من الكيلوغرامات الإضافية.

ما هي الصودا الدايت وهل هي مفيدة للرجيم؟

الصودا الدايت هي من أنواع المشروبات الغازية، التي يتّم فيها إستبدال السكر العادي بالمحليات الصناعية. فهل تساعد هذه الأنواع من السوائل على تحقيق الحلم في خسارة الوزن الزائد؟

أولاً: إن إستهلاك كميات زائدة من المشروبات الدايت يؤدي إلى زيادة الوزن بطريقة غير مباشرة، حيث أنّ الدماغ في هذه الحالة لا يستطيع التمييز بين المذاق الحلو الذي يأتي من السكر الطبيعي أو من الاصطناعي، ما يؤدي بالتالي الى إرتفاع مستوى الأنسولين في الجسم، ويسبب بالتالي الرغبة بتناول كميات إضافية من الطعام الحلو والسكريات، الذي يترافق مع إكتساب المزيد من الوزن.

ثانياً: إن المشروبات الغذائية تتمتّع بمفعول كبير في مساعدة الجسم على هضم الطعام بشكل أسرع ما يعزز الشعور بالجوع بشكل أكبر ويدفع الى تناول كميات أكبر من الطعام. وهنا نشير الى أن متلازمة الأيض ترتبط بالعديد من الأعراض الصحيّة الجانبية والتي تشمل زيادة معدلات السكر وإرتفاع ضغط الدم ونسبة الكوليسترول الضار.

ثالثاً: إن الإفراط في تناول كميات كبيرة من المشروبات الغازية الدايت يومياً يؤدي الى زيادة محيط الخصر بشكل ملحوظ، وذلك لأن زيادة مستوى الانسولين في الدم يرتبط بشكل أساسي بعملية تخزين الدهون، حيث أن هذه المحليّات الصناعية هي عبارة عن مواد صلبة لا يستطيع الجسم معالجتها، ليقوم الجسم بتحويلها الى دهون.

رابعاً: يسبب الاستهلاك الزائد للمشروبات الغازية الدايت زيادة في حموضة المعدة، ما يؤدي إلى حدوث تقلصات تحرّض على فتح البوابة الفاصلة ما بين المعدة والمريء الموجودة في أعلى المعدة، مع الإشارة الى أن الغازات التي تحتويها هذه المشروبات تنطلق في المعدة لتخرج عصارة المعدة الحامضية إلى المريء.

إليكم المزيد من صحتي عن المشروبات الغازية:

الصودا دايت لمرضى السكري بين الفوائد والأضرار

هل صحيح أن المشروبات الغازية تزيد نسبة السكر في الدم؟

تجنبوا المشروبات الغازية في رمضان... وإلّا!