العلاقة الحميمة تمرّ بـ 8 مراحل... ما هي؟
الإثنين 17 يونيو 2019
تمرّ العلاقة الحميمة بين الزوجين بعدّة مراحل تُكرّر نفسها في كلّ علاقةٍ زوجيّة، إلا أنّ المسؤوليّة تقع على الطّرفين في تحويل كلّ علاقة للقاءٍ مُميّزٍ عن طريق تجنّب سيطرة الروتين على تفاصيل الحياة الزوجيّة عموماً والعلاقة الحميمة خصوصاً.
نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي أهمّ المراحل التي تمرّ بها العلاقة الحميمة بين الزوجين.
الإشتياق والرّغبة
في هذه المرحلة، تكون الرّغبة قويّة لدى الزوجين في ممارسة العلاقة الحميمة يومياً وفي أيّ لحظةٍ حيث يكون الإشتياق لا يزال في أوجّه. ويأخذ التّعبير عن الرّغبة أشكالاً مُختلفة بين الأزواج نتيجة العوامل الاجتماعيّة ونمط الحياة المُختلف من ثنائيّ إلى آخر.
مرحلة الإثارة
إنّ الإثارة موجودة عند كلّ من الزوج والزوجة وهي تخضع لعامِلَين أساسيّين هما التغيّرات الفسيولوجيّة التي تُساعد الجسم وتُهيّئه لإتمام العلاقة الحميمة، والعامِل الثاني سيكولوجي ويرتبط بقلق الأداء عند الرجل. تتميّز هذه المرحلة بممارسة العلاقة الحميمة يومياً مع التّجديد والانطلاق بحرّية من دون مسؤوليّات أو أطفال.
مسؤوليّات الحياة اليوميّة
بعد ما يُعرَف بـ"شهر العسل" التي تمرّ به العلاقة الحميمة، حيث تجري ممارستها بشغفٍ ومن دون تفكير ولا مسؤوليّات، تصل العلاقة إلى المرحلة الثالثة وهي وقت العودة لمسؤوليّات الحياة اليوميّة حيث تقلّ قليلاً ممارسة العلاقة الحميمة رغم توهّجها.
الخبرة في المُمارسة
تتميّز المرحلة الرّابعة، بأنّ الزوجين أصبحا يتمتّعان بخبرةٍ أكبر في الحياة الجنسيّة التي تجمعهما؛ لذلك فإنّ ممارسة العلاقة الحميمة تتمّ في هذه المرحلة بخبرةٍ أكبر وقد يلجآن إلى تجربة أماكن أخرى خارج غرفة النّوم للعلاقة الحميمة مع التخلّي عن بعض الكلاسيكيّات في المُمارسة.
تجربة وضعيّاتٍ جديدة
بعد تجربة أماكن جديدة غير غرفة النّوم لممارسة العلاقة الحميمة، حان الوقت لتجربة وضعيّاتٍ حميمةٍ جديدة؛ وهذا عادةً ما يحدث بعد اختفاء الخجل بين الزوجين بالإضافة إلى أنّ العلاقة بينهما تُصبح أكثر سهولة لأنّ كلّ طرف أصبح يعرف ما يُفضّله ويرغب به الطرف الآخر.
الإنشغال الدّائم
تصل العلاقة الحميمة إلى مرحلةٍ تتّسم بالإنشغال الدّائم الذي قد يُحتّم ممارستها على فتراتٍ مُتقاربة. ويُمكن أن يكون الإنشغال بسبب الترقية في العمل أو بسبب الحمل أو الولادة أو تربية الأطفال أو غيرها.
مواعيد مُحدّدة للعلاقة الحميمة
بعد اعتياد الزوجين على ممارسة العلاقة الحميمة على فتراتٍ مُتقاربة، تمرّ العلاقة بينهما بفترة تباعدٍ قليلٍ حيث قد يُمارسا هذه العلاقة في مواعيد مُحدّدة وربّما وفقاً لجدولٍ أسبوعيّ خاص، وأحياناً في الإجازات أو المُناسبات الخاصة.
ثورة على الرّوتين
هذه المرحلة الأخيرة قد لا يصل إليها كلّ الأزواج، حيث يستسلم بعضهم للروتين والتباعد الحميمي، فيما آخرون قد يعمدون إلى ممارسة العلاقة الحميمة بشكلٍ كبير كثورةٍ على روتين الحياة الزوجيّة. وقد تنجح هذه الثورة عن طريق العودة مرّة أخرى لمُمارسة العلاقة الحميمة كنوعٍ من التّقارب بين الزوجين وتجديد الحياة الزوجيّة.