الفواكه المجفّفة مهمّة أثناء الحمل... لهذه الأسباب!
الأحد 02 يونيو 2019
من المهمّ أن تبحث الحامل عن الخيارات الغذائيّة الصحّية لاتّباعها والتركيز عليها طوال فترة الحمل، وهذا يكون طبعاً بالتنسيق مع الطّبيب المُتابع للحمل مع ضرورة التقيّد بإرشاداته في هذا الإطار.
نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز فوائد الفواكه المجفّفة للحامل.
تزويد الجسم بالحديد
يمدّ تناول الحامل للفواكه المجفّفة جسمها بكمّيةٍ كافيةٍ من الحديد، إذ تحتاج خلال فترة الحمل إلى حوالي 27 ملغم من الحديد يومياً. وتُعتبر الفواكه المجفّفة مصدراً غنيّاً بالحديد الضروريّ لتكوين الهيموغلوبين وبالتّالي زيادة حجم الدم والوقاية من الأنيميا ومساعدة الجنين على تلقّي الأوكسيجين اللازم له.
إمداد الجسم بالطّاقة
تُعتبر الطّاقة ضروريّة للحامل نظراً لأنّها تتعرّض للتعب والإجهاد أكثر من غيرها خلال فترة الحمل. في هذا الإطار، من المُفيد تناول الفواكه المجفّفة لأنّها تمدّ جسمها بالطّاقة وتمنحها الحيويّة للقيام ببعض المهام اليوميّة من دون أيّ انزعاج.
تقوية العضلات
تُساهم الفواكه المجفّفة في تقوية عضلات الجسم عند الحامل، ما يُساعد على تسهيل عمليّة الولادة الطبيعيّة بالإضافة إلى وقاية الحامل من تشنّج العضلات؛ الذي يُعدّ من المشاكل الشائعة التي قد تُصيبها خلال فترة الحمل.
التخلّص من الإمساك
يُعدّ الإمساك من أكثر المشاكل شيوعاً التي تواجه الحامل بسبب التقلّبات الهرمونيّة التي تُبطئ حركة الأمعاء وحصول الجنين على معظم المواد الغذائيّة التي تتناولها. ويُساعد تناول الفواكه المجفّفة على تزويد الجسم بكفايته من الألياف اللازمة للتخلّص من مشكلة الإمساك.
الحفاظ على صحّة الجهاز المناعي
يتميّز الجهاز المناعي خلال فترة الحمل بضعفه نسبياً نتيجة التقلّبات الهرمونيّة التي تطرأ على الجسم، ما يجعل الحامل عرضة للإصابة ببعض المشاكل الصحّية أكثر من غيرها. لذلك يُنصح بتناول الفواكه المجفّفة بأنّها تُحافظ على صحّة الجهاز المناعي عند الحامل لاحتوائها على فيتامين أ.
إمداد الجسم بفيتامين هـ
إنّ تناول الحامل فيتامين هـ الموجود في الفواكه المجفّفة بالكمّيات المناسبة أثناء الحمل، يُساعد على نموّ الخلايا والرئتين للجنين، ويُحافظ على مستوى السّكر الطّبيعي في الدم، كما يُساعد على امتصاص فيتامين أ بشكلٍ أفضل.
إنجاب طفلٍ سليم
إنّ تناول الحامل للفواكه المجفّفة باعتدالٍ وانتظامٍ أثناء فترة الحمل يُمكن أن يُساعد على إنجاب طفلٍ سليم، ويُساهم في حمايته من بعض المشاكل التنفّسية مثل مشاكل الربو والتنفس خصوصاً.