هكذا تستعدين للحمل بعد عملية إنقاص الوزن
الثلاثاء، 28 مايو 2019
عمليات إنقاص الوزن هي من الجراحات الأكثر انتشاراً في السنوات الأخيرة لأنها تستطيع أن تحقق أحلام الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة التي تصعّب عليهم حياتهم اليومية وممكن أن تسبب لهم العديد من المشاكل الصحية، لا سيما الخلل في الهرمونات وتكيّسات المبايض عند النساء مما قد بؤدي إلى تأخير حدوث الحمل عندما تسعى المرأة إلى الإنجاب.
ولكن هل لهذه العمليات أي تأثير على خصوبة المرأة وعلى قدرتها الإنجابية، وهل يكون الحمل صحياً إثر الخضوع إلى عمليات إنقاص الوزن مثل تكميم المعدة أو تغيير مسارها أو غير ذلك؟ ومتى يمكن للمرأة التي خضعت إلى إحدى هذه العمليات أن تحما وتنجب طفلاً سليماً معافى.
تأثير عمليات إنقاص الوزن على الخصوبة
في الواقع إن التخلص من الكيلوغرامات الزائدة من شأنه أن يكون مفيداً بالنسبة إلى خصوبة المرأة، فالبدانة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بحصول التكيّسات في المبايض ومشاكل التبويض الأخرى. لذلك يمكننا القول أن التأثير إيجابي ومساعِد في إنجاح الحمل.
تأثيرها على صحة الحامل والجنين
إن التخلص من البدانة يساعد أيضاً في حماية الأم من العديد من المشاكل التي يمكن أن تصيبها خلال الحمل، مثل سكري الحمل وتسمّم الحمل، هذه الحالات التي من شأنها أن تلحق الأذى بشكل كبير بالجنين وأن تؤدي لا سمح الله إلى فقدانه، كما أنها من الممكن أن تسبب المشاكل في القلب للمرأة الحامل بسبب الارتفاع الشديد في ضغط الدم.
ومن ناحية أخرى، فإن سكري الحمل من شأنه أن يؤدي إلى عملقة الجنين، أي ازدياد حجمه إلى درجة تجعل الولادة الطبيعية مستحيلة وتجبر الطبيب على اللجوء إلى الولادة القيصرية.
الاستعداد للحمل بعد العملية
أولاً من الضروري أن تعرف المرأة أنها يجب أن تنتظر لفترة 12 إلى 18 شهراً قبل الحمل، وذلك حتى تصل إلى الوزن المثالي المطلوب من العملية.
من ناحية أخرى، على المرأة التي تريد الإنجاب بعد الخضوع إلى عملية إنقاص الوزن أن تتأكد أنها تحصل على جميع أنواع الفيتامينات اللازمة لنمو الجنين بطريقة سليمة وصحية، ويمكنها لهذه الغاية الاستعانة برأي الطبيب وخبيرة التغذية التي من شأنها أن تساعدها على حعل نظامها الصحي مناسباً للحمل، لا يعرّض الطفل إلى أي خطر مرتبط بسوء التغذية.
إقرئي المزيد حول جراحات إنقاص الوزن:
جراحة إنقاص الوزن تقلل من خطر الإصابة بالسكري
كيف يتأثر حملك اذا خضعت لجراحة انقاص الوزن؟
عملية تكميم المعدة لن تمنعكِ من الحمل والإنجاب!