المشروبات الكحولية تؤخر الحمل فأقلعوا عن تناولها

الإثنين، 27 مايو 2019

من الشائع أن يقوم الزوجان بتناول المشروبات الكحولية في المناسبات السعيدة وبكميات معتدلة، بينما وللأسف هناك بعض الأزواج الذين يُعتبرون من الذين يفرطون في استهلاك المشروبات الكحولية مما يؤذي صحتهم بشكل عام، كما أنه يؤثر سلباً على خصوبتهم وقدرتهم الإنجابية. 


المشروبات الكحولية والحمل

نحن نعلم أن تناول المرأة الحامل للمشروبات الكحولية من شأنه أن يؤثر سلباً وبشكل كبير على نمو الجنين في أحشائها، لذلك من الضروري أن تتوقّف عن شرب الكحول خلال الحمل، ولكن هل ذلك يكفي؟

في الواقع أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن الزوجان يجب عليهما التوقّف عن شرب الكحول عند البدء بالتفكير بالحمل، وذلك لأسباب عديدة نذكرها لك في ما يلي.

الكحول والخصوبة

يؤثر تناول المشروبات الكحولية بطريقة سلبية على خصوبة كل من المرأة والرجل، لذلك فإن التوقّف عن الشرب يجب أن يتم منذ البداية إذا قررا إنجاب الأطفال وتأليف عائلة.

بالنسبة إلى المرأة التي تخطط للحمل، أثبتت الدراسات أن تناول المشروبات الكحولية من قبل المرأة التي ترغب بإنجاب الأطفال من شأنه أن يؤخر حصول الحمل أو أن يمنعها من النجاح في إحداث الحمل هذا أولاً. وثانياً، فإن تناول المشروبات الكحولية في فترة التخطيط للحمل، وخلال الحمل إذا حصل، يزيد من خطر الإجهاض أو ولادة طفل ميت أو إصابة الجنين بالتشوّهات الخلقية.

بالنسبة إلى خصوبة الرجل

أما الرجل أو الأب المستقبلي الذي يشرب الكحول فهو أيضاً سوف يعاني من مشاكل في إنتاج السائل المنوي مما يجعل عملية تنقّل الحيوانات المنوية صعبة جداً، وبالتالي يمنعها من الوصول إلى البويضة لتلقيحها، ويؤخر نجاح الزوجين بالحمل.

وبما أن الجسم يحتاج إلى ثلاثة أشهر لإنتاج وتطوير السائل المنوي، فإن التوقّف عن تناول المشروبات الكحولية من قبل الرجل يجب أن يتم قبل ثلاثة أشهر على الأقل من البداية بالتحضير والتخطيط خطوة بخطوة للحمل المنتظر.

إقرئي المزيد حول التخطيط للحمل في ما يلي:

نظامك الغذائي الصحّي... سرّ من أسرار الخصوبة

6 عوامل تؤدي إلى تراجع الخصوبة عند المرأة

لكِ وله... نصائح مهمّة لتعزيز الخصوبة