ما هي أسباب وعلاجات الأوجاع المزمنة في الركبتين؟

من الشائع أن يتعرض بعض ألشخاص إلى الألم في الركبتين نتيجة حوادث معينة كالوقوع أو الإرتطام أو ما شابه ذلك، ولكن البعض الآخر يعانون من آلام مزمنة في اركبتين، وهذا النوع من الآلام غالباً لا يشفى من دون علاج. في ما يلي نعدد لك أسباب آلام الركبتين المزمن والطرق المعتمدة لعلاجه.

أسباب الآلام المزمنة في الركبتين

تؤدي هذه الأسباب إلى أوجاع مزمنة في منطقة الركبة تكون أحياناً قوية جداً بينما تتراجع حدتها في أوقات أخرى مع تلقي العلاج، وتتضمّن:

- التهاب الأوتار: وهو يظهر على شكل ألم في الجزء الأمامي من الركبة يضبح أسوأ إذا قام الشخص بصعود السلالم.

- الفصال العظمي: ألم والتهاب في المفصل بسبب تلفه.

- تلين غضروف الرضفة: أي حالة تلف الغضروف الموجود تحت الرضفة.

- الورم في العظام: فسرطان العظام عادة يبدأ في الركبة.

- النقرس: التهاب المفصل الذي تتسبب به الويادة في حمض اليوريك.

- الالتهاب الكيسي: وهو نوع من الإلتهابات الناتجة عن الإفراط في استعمال الركبة وتلف المفصل.

- التهاب المفاصل الروماتويدي: وهو عبارة عن التهاب مزمن ناتج عن خلل المناعة الذاتية، وهو يسبب التورم ومن المرجح أن يسبب مع الوقت تشوهاً المفصل وتآكلاً في عظامه.

- تمزق الأربطة: ويصيب ذلك واحداً من الأربطة الأربعة الموجودة في الركبة لا سيما الرباط الصليبي الأمامي.

- الانخلاع: انخلاع الرضفة نتيجة إصابة قوية في الركبة.

- كيسة بيكر: أي تجمع السائل الزليلي في المنطقة الواقعة وراء الركبة.

- تمزق الغضروف الهلالي: تمزق غضروف أو أكثر في الركبة.

علاج آلام الركبتين المزمن

بطبيعة الحال، يختلف العلاج باختلاف الحالة والسبب. فيمكن أن يكون بواسطة الدواء أو الراحة أو جلسات التدليك أو التمارين التي يمكنها أن تليّن الركبة، كما وفي بعض الأحيان يكون هناك حاجة إلى التدخل الجراحي لإصلاح التلف الحاصل في المفصل أو حتى لاستبداله في بعض الأحيان إذا كان ذلك ضرورياً.