كيف يُمكن الوقاية من البدانة خلال الحمل؟
الجمعة، 24 مايو 2019
من الشّائع أن تكتسب الحامل وزناً إضافياً خلال الحمل مُقارنة بالوزن الذي كانت عليه من قبل، إلا أنّ اكتساب كيلوغراماتٍ عديدة تجعل من وزن الحامل يتخطّى المُعدّلات الطبيعيّة، يُمكن أن يُسبّب لها بعض المُضاعفات الصحّية النّاتجة عن السّمنة وبعض الأخطار بالنّسبة إلى الجنين أيضاً.
لذلك، ومن أجل الوقاية من الإصابة بالبدانة خلال الحمل، نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض النّصائح المُفيدة في هذا الإطار.
تناول كمّياتٍ وافرة من الماء
من أهمّ العادات الصحّية التي يُنصح بالالتزام بها أثناء الحمل، هي تناول كمّياتٍ وافرةٍ من الماء خلال اليوم. ولهذه العادة تأثيرها الإيجابي على الحامل من ناحية أنّها تُعزّز من الشّعور بالشّبع وبالتالي تحدّ من كمّية الطّعام المُتناوَلة، كما أنّ الماء عنصرٌ مهمّ في عمليّة تقليل الوزن.
التّقليل من بعض الأطعمة
يُنصح بالالتزام طوال فترة الحمل بالتّقليل من تناول السّكريات والحلويات والأطعمة الغنيّة بالدّهون، والتركيز في المقابل على تناول الألبان والفواكه الطبيعيّة والخضار والحبوب الكاملة؛ نظرًا لِما تتمتّع به من قيمٍ غذائيّةٍ تُفيد الحامل وجنينها بالإضافة إلى أنّها تُعزّز الشعور بالشبع لدى الحامل.
اتباع نظامٍ غذائيٍ مُتوازن
من المهمّ مُراجعة الطّبيب المُتابع للحمل بشأن الأطعمة التي يُفضّل إدخالها ضمن النّظام الغذائي الخاص بالحمل؛ حيث يجب أن يكون متوازناً ومتنوّعاً يضمّ مختلف العناصر الغذائيّة التي يحتاج إليها جسم الحامل وجنينها.
هذا النّظام الغذائي من شأنه تعويض النّقص من العناصر الغذائيّة أو الفيتامينات، من دون الاعتماد على زيادة عدد الوجبات أو كمّياتها، ولكن بالتّركيز على الأطعمة الصحّية.
تقسيم الوجبات الغذائيّة إلى وجباتٍ صغيرة
يُستحسن تقسيم الوجبات الغذائيّة التي يجب تناولها خلال اليوم، على وجباتٍ صغيرةٍ مُتباعدة الفترات، حتّى لا تتضخّم المعدة وبالتالي تطلب المزيد منه الطّعام.
تجنّب الشّعور بالجوع
يُنصح بتجنّب الحرمان من تناول الطّعام أو زيادة فترات الجوع، فذلك قد يدفع الحامل إلى تناول المزيد من الوجبات ما يُمكن أن يزيد الوزن بشكلٍ غير طبيعي.
تحسين الحالة النفسيّة وتجنّب التوتّر
لا بدّ من تفادي التفكير في مشكلة البدانة وتجنّب القلق حيال احتمال الإصابة بها أثناء الحمل، إذ أنّ الحاجة ملحّة لتحسين الحالة النفسيّة للحامل وتفادي الضّغط النفسي والتوتر لأنّ ذلك يزيد من التقلّبات الهرمونيّة وبالتالي يطلب الجسم المزيد من الطّعام.
ممارسة الرياضة الخفيفة
يُمكن اللجوء إلى الطّبيب وسؤاله بشأن الأنشطة الرياضيّة الخفيفة الأنسب لمُمارستها مثل المشي أو السباحة، مع مراعاة التدرّج في ممارسة التّمارين.
لا بدّ من أخذ النّصائح المذكورة بالاعتبار خلال فترة الحمل، نظراً لأنّها تؤمّن الوقاية المثاليّة من البدانة بالإضافة إلى ضرورة تجنّب الإقبال بشراهةٍ على تناول الطّعام حتى لا يزيد الوزن بصورةٍ غير طبيعيّة.
لقراءة المزيد عن وزن الحامل إضغطوا على الروابط التالية:
هكذا تحافظين على وزن صحّي خلال الحمل