إحذروا الإكثار من الأطعمة الدسمة لأنها تعرّضكم لهذا المرض النفسي!
الثلاثاء، 21 مايو 2019
للطعام دور مهم وأساسي في حياة الإنسان، حيث أنه يساعد على إمداد الجسم بالفيتامينات والعناصر الضرورية لتقويته ودعمه، كما أنه يؤثر أيضاً على حالة الفرد المزاجية. وهنا نشير الى أنه وعلى الرغم من أن هناك الكثير من الأطعمة التي تساعد على تحسين المزاج وتحقق الشعور بالسعادة، إلا أن هناك مكوّنات غذائية أخرى تساهم في زيادة حدّة التوتر والقلق وبالتالي الإحساس بالاكتئاب الدائم.
وفي هذا الموضوع من موقع صحتي، سنسلّط الضوء على بعض أنواع الأطعمة وعلاقتها المباشرة بهذه الحالة النفسيّة.
كيف تساهم الاطعمة الدسمة بالإصابة بحالات الإكتئاب؟
إن الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالدهون الحيوانية المشبعة يزيد من نسبة التوتر وذلك بسبب زيادة إفراز هرمون الأدرينالين، ما يؤدي الى تفاقم الإحساس بالقلق الدائم، الذي يقود مع الوقت الى المعاناة من حالات الإكتئاب المزمنة والخطيرة التي تهدد صحّة وسلامة الإنسان. ولتفادي هذه الحالة ينصح بتناول اللحوم الخالية من الدهون من صدور الدجاج المنزوعة الجلد أو الأسماك، إضافة الى ضرورة عدم الإفراط في الحصول على كميات كبيرة من الحليب كامل الدسم والزبدة بشكل مبالغ فيه.
ما هي الأطعمة الأخرى التي تسبب الإكتئاب؟
إضافة الى المأكولات الدسمة، فهناك العديد من الاطعمة التي تزيد من التوتر وتؤدي إلى الاكتئاب، ومن أكثرها شيوعاً:
- الإكثار من الملح: حيث أنه وعند تناول كميات كبيرة من الملح خلال اليوم، فإن ذلك يؤدي إلى خلل واضح في توازن المعادن بالجسم، ما يساهم في تخفيض معدل البوتاسيوم ويؤثر على عمل الجهاز العصبي، ويفاقم باتالي من إحتمال الإصابة بالاكتئاب.
- كميات السكر الأبيض الكبيرة: الحلويات والسكريات هي من الأطعمة التي ترفع معدل السكر في الدم وتخفضه بسرعة، ما يمنح الشعور بالراحة المؤقتة ومن ثم التعب الملحوظ، وهنا نشير الى أن السكر في جميع أشكاله، لا سيما المكرر يمكن أن يزيد من أعراض الاكتئاب.
- الأطعمة المنخفضة في الألياف: تؤثر هذه الأطعمة على مستويات الكورتيزول بطريقتين، وذلك لأنها لا تشعر الإنسان بالشبع والامتلاء، كما أنها قد تسبب إضطرابات في عملية الإخراج، ما يزيد من الإحساس بالتوتر والألم نتيجة حدوث اضطراب في الجهاز الهضمي وما يرافقه مع شعور بعدم الراحة.
إليكم المزيد من صحتي عن الإكتئاب وأعراضه وطرق علاجه:
هذه الأعراض تدّل على معاناتكم من الاكتئاب الليلي ... فكيف يمكن الحدّ منه؟