هل يساعد حمض الفوليك على الحمل؟
حمض الفوليك... علاج لا مثيل له للشعر!
الإثنين، 06 مايو 2019
إذا كنت تحاولين الحمل، فربما قد سمعتِ بضرورة تناول حمض الفوليك بإعتباره أحد الفيتامينات الأساسية قبل الولادة. ولكن معرفة وقت تناول حمض الفوليك، والكمية المناسبة، يمكن أن يساعد في منع حدوث الكثير من مضاعفات الحمل غير المتوقعة.
حمض الفوليك قبل الحمل
حمض الفوليك هو في الواقع الفيتامين B9، وهو موجودٌ في بعض الأطعمة، ويمكن أيضا أن يتمّ تناوله على شكل مكمّلات غذائية.
إذا كنت تخططين لإنجاب طفل، فمن المهم أن تتناولي مكملات حمض الفوليك لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر قبل الحمل. هذا يسمح بتراكم هذا الفيتامين في جسمك ليصل إلى مستوى يوفر أقصى حماية لطفلك المستقبلي ضد عيوب الأنبوب العصبي، مثل السنسنة المشقوقة.
نظراً لأنه يمكنك الحمل خلال شهر من المحاولة، فمن المثالي البدء بتناول أقراص حمض الفوليك قبل شهرين من التوقف عن تناول حبوب منع الحمل أو استخدام وسائل منع الحمل.
يمكنك أيضاً محاولة تناول المزيد من الأطعمة التي تحتوي على حمض الفوليك، وهو الشكل الطبيعي لحمض الفوليك. ومع ذلك، حتى النظام الغذائي الصحي لا يحتوي على كمية كافية من حمض الفوليك أثناء الحمل، لذا فإن تناول مكملات حمض الفوليك مهم جداً.
وتذكري انه إذا انتهى بك الأمر في تناول مكملات حمض الفوليك لفترة أطول من شهرين إلى ثلاثة أشهر، فهذا أمر جيد وغير ضار.
الكمية المناسبة من حمض الفوليك قبل الحمل
بالإضافة إلى تناول الطعام الغني بالفولات، من المهم ان تتناول المرأة في سن الإنجاب 400 ميكروغرام من حمض الفوليك في اليوم وفقاً للمعاهد الوطنية للصحة.
ولكن يختلف وضع كل امرأة عن الاخرى، لذلك من المهم استشارة الطبيب لمعرفة الكمية المناسبة التي يجب تناولها. يمكن أيضاً محاولة تناول الأطعمة التي تحتوي على الفولات. وتشمل الأطعمة التالية: البروكلي، السبانغ، نبات الهليون، البازيلاء والحمص.
لقراءة المزيد حول حمض الفوليك اضغطوا على الروابط التالية: