تجنّبوا هذه الأدوية في حال التخطيط للحمل!
الجمعة 26 أبريل 2019
تتأثّر الخصوبة بنمط الحياة بشكلٍ مباشر حيث أنّ النّظام الغذائي والعادات اليوميّة والحالة النفسيّة، كلّها أمور يُمكن أن تتحكّم باستجابة الجسم للمُحفّزات وبإمكانيّة تأخّر الحمل من عدمه.
نسلّط الضوء في هذا الموضوع من موقع صحتي على بعض أنواع الأدوية التي تؤثّر سلباً على الخصوبة ويُمكن أن تؤخّر حدوث الحمل وقد تمنعه في بعض الحالات.
مسكّنات الألم
يُمكن أن تؤثّر مسكّنات الألم سلباً على الخصوبة عند الرّجل عن طريق إلحاق الضّرر بالخصيتين؛ ممّا يؤثّر على الهرمونات وقد يؤدّي إلى قصور الغدد التناسليّة التعويضي ما يضرّ الصحة الإنجابيّة عند الرّجل. كما أنّ استعمال هذه المسكّنات قد تؤخّر الحمل عن طريق إحداث خللٍ هرموني في جسم المرأة، خصوصاً على المدى الطويل.
أدوية لعلاج الأمراض النفسيّة والعصبيّة
إنّ الأدوية التي عادةً ما يتمّ اللجوء إليها لعلاج بعض الأمراض النفسيّة والعصبيّة كالاكتئاب وحالات مُعيّنة، والتي تُشبه المهدّئات في تأثيرها، يُمكن أن تؤثّر سلباً على الخصوبة عن طريق إضعاف الرغبة الجنسيّة بالإضافة إلى إمكانيّة إحداث خللٍ هرموني في جسم المرأة أو الرّجل ما يُمكن أن يُعيق الحمل.
المضادات الحيويّة
إنّ المُضادات الحيويّة يُمكن أن تعيق الدّورة الشهريّة وبالتالي عمليّة التبويض ما يجعل حدوث الحمل أمراً صعباً، كما أنّ بعض المُضادات الحيويّة قد تؤثّر سلباً على الحيوانات المنويّة عند الرّجل وبالتالي على الخصوبة عن طريق التسبّب بخفض جودة السائل المنوي.
الأدوية المُضادة للالتهابات
تناول الأدوية المُضادة للالتهابات قد يؤثّر بطريقةٍ غير مباشرة على خصوبة النّساء عن طريق إعاقة حدوث الإباضة وخفض مستويات هرمون البروجستيرون في الجسم وهو ضروريّ لعمليّة التبويض ومُساعدة البويضة المخصّبة للالتصاق بجدار الرّحم.
أدوية السرطان
من المُمكن أن يُضرّ بعض أنواع علاج السرطان بالخصوبة وقد يُسبّب العقم، إذ أنّ الآثار النّاتجة عن أدوية علاج السرطان قد تكون موقّتة أو دائمة، وقد تظهر على الفور أو في مرحلة ما بعد العلاج. وتعتمد احتماليّة إضرار علاج السرطان بالخصوبة على عدّة عوامل، منها نوع السرطان وعلاجه وعمر المريض.
أدوية الحساسية
يُمكن أن تؤثّر الأدوية المُضادة للحساسيّة على الخصوبة خصوصاً عند الرّجال؛ إذ أنّها في حال استُخدمت لفترةٍ طويلةٍ أو بطريقةٍ مفرطة بشكلٍ خاص قد تؤثّر سلباً على إفراز هرمون التستوستيرون وبالتالي تلعب دوراً أساسياً في تأخّر حدوث الحمل أو منعه في بعض الأحيان.