قبل الخضوع لجراحة شدّ الرقبة... إليكم خطوات هذه العملية بالتفصيل!
الخميس، 18 أبريل 2019
نتيجة التقدّم بالعمر والتعرّض الى الكثير من العوامل الضارّة مثل أشعة الشمس الضارّة والتغيّرات المناخية العديدة، تعاني منطقة الرقبة من التجاعيد الظاهرة والترّهلات المزعجة، وذلك بسبب نقص كمية الكولاجين وتراجع الأنسجة المرنة في الجلد، ما يؤدي الى ظهور معالم الشيخوخة في هذه المنطقة بشكل واضح. فما هو الحلّ الأمثل لهذه المشكلة؟
ما هي جراحة شدّ الرقبة وأبرز خطواتها؟
بعد فشل كل الطرق الطبيعية في شدّ الرقبة وإعادة الملامح الشابة إليها، تبقى الجراحة التجميلية الحلّ الوحيد، وهي تهدف الى إعادة شدّ جلد الرقبة والأنسجة الواقعة تحت الجلد، ما يساعد على التخلّص من التجاعيد وطيات الجلد والدهون المتراكمة. وهذه العملية تتم وفق الخطوات التالية:
- بعد تعقيم المنطقة، يتم إحداث شق في جلد الأذن بالخط الخلفي، بهدف إزالة الطيات في جلد العنق، وهذه الخطوة تساعد على رفع الجلد وكشف العضلات والأنسجة تحته.
- يقوم الجراح في هذه المرحلة بشدّ عضلات العنق وتخييطها من دون قصّها. على أن يتّم بعد ذلك إزالة الجلد الزائد والدهون.
- في خطوة أخيرة يجب القيام بخياطة الجلد في موقعه الجديد، مع وضع ضمادة مرنة على الرقبة.
هل من مخاطر لعملية شدّ الرقبة؟
قد تحمل هذه الجراحة بعض المضاعفات المحتملة، ومنها:
- إلتقاط عدوى في الشق الجراحي
- المعاناة من نزيف بسيط في مكان العملية
- ظهور الندوب التي تتطلب بعض الوقت للشفاء بشكل كامل
- التعرّض لبعض الإصابات العصبية وبالتالي ضعف موضعيّ بالعضلات
- تورّم العنق الذي يختفي تدريجياً بغضون أسابيع
ماذا بعد الجراحة؟
لا تظهر نتائج العملية النهائية إلا بعد مرور بضعة أشهر، ونشير الى أنه وبعد الخضوع لجراحة شدّ العنق، لا بدّ من الإلتزام ببعض النصائح الضرورية:
- الإمتناع عن شدّ أو إنحناء الرقبة.
- محاولة عدم إستعمال عضلات الوجه خلال الأيام الأولى بعد الجراحة.
- في حال ملاحظة أي إفرازات غربية من الشقّ الجراحي مع إرتفاع درجة حرارة الجسم يجب اللجوء إلى إستشارة الطبيب بشكل فوريّ.
إليكم المزيد من صحتي عن طرق شدّ الرقبة:
تخلّصوا من تجاعيد الرقبة بهذه الخطوات البسيطة!