إذا كنتم على أبواب الخضوع لجراحة دعامة القلب... إليكم نسبة نجاحها!
الخميس، 11 أبريل 2019
دعامة القلب هي من الحلول المعتمدة التي يلجأ إليها الطبيب لتوسيع الشرايين بهدف الحدّ من فرص التعرّض للسكتات الدماغية المميتة، وهنا نشير الى أن هذا الإجراء الجراحي يتطلب إتخاذ الكثير من الإحتياطات بعد تركيبها، لحماية المريض من أي مشاكل صحيّة محتملة.
ما هي الدعمامات وما نسبة نجاحها؟
الدعامات هي عبارة عن جراحة إصلاحية للأوعية الدموية، وهي تتمّ من خلال إدخال أنابيب شبكية صغيرة الى شرايين القلب لإبقائها مفتوحة. وغالباً ما تكون نسبة نجاح دعامة القلب عالية وهي لا تحمل أي خطورة، مع العلم أن هناك إحتمال بين 35 و40٪ أن يتم إعادة إغلاق الشريان مرة أخرى.
هل من مخاطر لعملية دعامة القلب؟
تعدّ عملية دعامة القلب آمنة بدرجةٍ كبيرة، حيث أنّ المضاعفات التي تليها تكون غير شائعة، إلا أنه وفي بعض الحالات المتطورة والنادرة قد تحمل هذه الجراحة بعض المخاطر المحتلمة ومن أكثرها شيوعاً:
- إصابة الشريان بالضرر نتيجة إدخال الدعامة فيه
- تمزق الشريان
- التعرّض لجلطات الدم
- تكرار انسداد الشريان
- النزيف الشديد في مكان إدخال الدعامة
- إحتمال التعرّض للنوبات القلبية والموت القلبي المفاجئ
- إلتقاط أي نوع من العدوى بسبب إختراق الجلد عن طريق الدعامة
ما هي النصائح المهمة التي يجب إعتمادها بعد تثبيت دعامة القلب؟
من الممكن الحفاظ على الدعامات داخل الشرايين والحفاظ عليها لوقت أطول من خلال إعتماد بعض التغيرات والنصائح الصحيّة التي تؤثر إيجاباً على أسلوب الحياة، ومن أبرزها :
- الإنتظام على ممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري
- الإهتمام بإنقاص الوزن الزائد والحفاظ على الرشاقة
- الإمتناع تماماً عن التدخين
- الحدّ قدر الإمكان من التعرّض للعوامل التي تسبب القلق وتخفيف التوتر
- الإلتزام بتعليمات الطبيب من خلال عدم التعرّض لأي جهد زائد أو مرهق
إليكم المزيد من صحتي عن امراض القلب: