التشوّهات الخلقيّة التي تهدد الفرد كثيرة، ومنها الداء القلبي الذي يؤدي الى مشاكل في أبنية القلب، ما يؤدي الى تغيير طريقة تدفق الدم الى أعضاء الجسم، ويهدد بالتالي بالإصابة بمضاعفات كثيرة تهدد حياة الفرد.
أعراض الداء القلبي الخلقي
إن الإصابة بالداء القلبي الخلقي يتطلب الرعاية الطبيّة لمدى الحياة، مع العلم أن هذه الحالة تظهر عند البالغين من خلال هذه الأعراض التالية:
- المعاناة من نظم القلب غير الطبيعية بسبب إختلال عمل هذا العضو
- ملاحظة إزرقاق الجلد والشفتين وأظافر أصابع اليدين
- الإصابة بصعوبة في التنفس
- التعب بسرعة في حال بذل أي جهد زائد
- تورّم الأنسجة الحاد أو أعضاء الجسم
ما هي المخاطر الصحيّة المحتملة لهذه الحالة؟
الإصابة بهذا المرض قد يحمل العديد من المضاعفات الصحيّة الخطيرة، ومنها:
- إختلال نظم القلب حيث أن الشحنات الكهربية التي تعمل على تنسيق ضربات القلب القيام بوظيفتها بالشكل المطلوب تتأثر، ما يؤدي الى ضربات قلب سريعة جداً أو بطيئة أو غير منتظمة.
- التهاب القلب والبطانة الداخلية بسبب دخول الجراثيم أو غيرها من الميكروبات إلى مجرى الدم وإستقرارها في القلب، كما نشير الى أن عدم علاج التهاب الشغاف يؤدي إِلى تلف أو تدمير صمامات القلب والإصابة بالسكتات الدماغية بفعل عدم وصول أو نقص إمداد الدم إِلى جزء من أجزاء الدماغ بحيث يمنع وصول الأوكسجين إلى نسيج الدماغ.
- يمكن أن تزيد أنواع محددة من إختلال نظم القلب من احتمال تكوّن خثرة الدم وتؤدي بالتالي إلى السكتات الدماغية.
- إرتفاع الضغط الرئوي يؤثر على الشرايين في المنطقة، وذلك ينعكس ببعض تشوهات القلب الخلقية التي تمنع تدّفق المزيد من الدم إلى الرئتين، وبالتالي تسبب تراكم الضغط وتجعل القلب يبذل جهداً أكبر لأداء وظيفته، ما يترجم بضعف عضلة القلب وفشلها في القيام بمهامه.
إليكم المزيد من صحتي عن المشاكل التي تصيب القلب:
ما أسباب الشّعور بألمٍ مُستمرّ في القلب؟
هذه هي الفوارق بين النوبة القلبية والسكتة القلبية!
هذه هي أسباب تصلب شرايين القلب
ما رأيك ؟