فوائد لا تحصى للتربية الجنسية!

زيادة الوعي حول المشاكل الجنسية

إن التربية الجنسية، تزيد عند كلّ من يحصل عليها الوعي على أنواع المشاكل التي يمكن أن تصيب صحته الجنسية وأعضائه التناسلية بشكلٍ خاص. فعند توعية الشخص حول أهم الأعراض التي يمكن أن ترافق أكثر الأمراض الجنسية شيوعاً، يمكن بالتالي ان يستشير طبيبه ويشخص الحالة مبكراً، ليتلقى العلاج المناسب ويشفى بسرعة. فمثلاً، وبحال شاهد إحمراراً على رأس عضوه التناسلي، أو أي نوع من السوائل الغريبة على ملابسه الداخلية، فمن المهم ان يستدرك الأمر سريعاً وألا يتجاهله، وأن يستشير طبيبه خصوصاً أن هذه العلامات قد تكون دليلاً على التهاب العضو.

التبليغ عن التحرش الجنسي

إن التربية الجنسية يمكن أن تزيد من الوعي، خصوصاً بين الأطفال والمراهقين، حول خطورة التحرّشات الجنسية التي يمكن أن يتعرّضوا لها في هذه المرحلة. وأن يدركوا أن مناطقهم الحساسة والجنسية لبست مباحة ولا يجب أن الكشف عنها أمام أي شخصٍ، خصوصاً الغرباء. كما ان التربية الجنسية، تجعل كلّ من يتعرّض لمحاولة التحرّش، قادراً على صدّها وعلى التبليغ عنها على الفور لبتلقى المعتدي العقاب المناسب.

تجنّب الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً

إن التربية الجنسية الصحيحة، خصوصاً إذا بدأت منذ عمر المراهقة، يسمح بتوسيع الثقافة حول أنواع الأمراض المنقولة جنسياً وعلى أهم الطرق لتنجنبها والوقاية منها. فعندما يتعرّف كلاّ من الرجل والمرأة على سبل الوقاية من الأمراض المنقولة جنسياً، فهم يمنعون إنتقالها إليهم وإلى أطفالهم من بعدهم وذلك من خلال الإلتزام بالأدوية اللازمة وباستخدام الواقي الذكري بشكلٍ مستمرّ.