ما مدى خطورة الدهون على الكبد؟
الأحد، 31 مارس 2019
يُعتبر الكبد العضو المسؤول عن هضم الطّعام وتنقية الدم من السّموم والفضلات؛ لذلك فإنّه يحمي الجسم من الأمراض، وهنا تكمن أهمّيته حيث لا بدّ من الحفاظ على صحّته لكي يقوم بوظائفه على أكمل وجه.
ويُصاب الكبد ببعض الأمراض التي قد تكون خطيرة أحياناً، ومنها دهون الكبد. فهل الدهون على الكبد خطيرة؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي حيث نعدّد أبرز الأضرار التي تنتج عن الإصابة بدهون الكبد.
احتباس السوائل في الجسم
يُمكن أن تؤدّي الإصابة بدهون الكبد وتراكمها على هذا العضو الأساس الذي يحمي الجسم من بعض الأمراض، إلى احتباس السوائل في الجسم؛ الأمر الذي يتطلّب مُراجعة الطّبيب بشكلٍ فوري وعاجل لتلقّي العلاج المُناسب بحسب الحالة.
تليّف الكبد أو تضخّمه
يحدث تليّف الكبد عندما تحلّ كمّياتٌ كبيرةٌ من أنسجة الندوب مكان الأنسجة السّليمة في الكبد، ما قد يؤدّي إلى إعاقة التدفّق السّليم للدم من الأمعاء عن طريق الكبد ويولّد ضغطاً كبيراً في الأوردة التي توصل الدم إلى هذه المنطقة.
أمّا تضخّم الكبد فيحصل عندما يزيد حجم الكبد عن حجمه الطبيعيّ ويختلف حجم الكبد اعتماداً على عدة أمور.
اصفرار لون البشرة والعيون
يُنصح بالحفاظ على صحّة الكبد لتجنّب تراكم الدّهون عليه مسبّباً بعض المشاكل الصحّية، مثل اصفرار لون البشرة والعيون.
ضمور العضلات
يُعدّ ضمور عضلات الجسم من العلامات التي قد تنتج عن الإصابة بدهون الكبد.
خلل في مستويات السكر في الدم
إنّ تراكم الدّهون الثلاثيّة على الكبد يُمكن أن يُحدث خللاً في مستويات السكر في الدم؛ وهذا بدوره قد يجعل الجسم عرضة للإصابة ببعض المشاكل الصحّية المُزمنة.
فقدان الشهية والتعب وقلّة التركيز
يُمكن أن تؤثّر الإصابة بدهون الكبد على الإقبال على تناول الطّعام والتركيز، حيث أنّها قد تؤدّي إلى فقدان الشهيّة وقلّة التركيز والشّعور بتعبٍ وضعفٍ عام في الجسم.
لا تُعتبر كلّ دهون الكبد خطيرةً ومُزمنةً وتحتاج إلى علاج، كما أنّ الوقاية من الإصابة بدهون الكبد تكون في الحفاظ أوّلاً على وزنٍ صحّي وتفادي الإصابة بالسّمنة.
ويُشار إلى أنّ دهون الكبد عبارةٌ عن دهونٍ ثلاثيّةٍ تتراكم في الخلايا المكوّنة للكبد بشكلٍ تدريجي وعلى فتراتٍ طويلة، وتزيد نسبة الإصابة بدهون الكبد في حال المُعاناة من السّمنة أو الوزن الزائد.
لمعلومات إضافية عن صحّة الكبد تابعوا المواضيع التالية من صحتي:
للوقاية من تليف الكبد ... 4 خطوات فعّالة لا تفوتوها من صحتي!