كيف يمكن أن تؤثر العلاقة الحميمة على صحتكم النفسية؟
الأربعاء، 20 مارس 2019
لا شكّ أن للعلاقة الحميمة فوائد لا تعدّ ولا تحصى للصحة بشكلٍ عام وللصحة النفسية بشكلٍ خاص. من هنا، وللاطلاع على أبرز تأثيرات العلاقة الحميمة على صحتكم النفسية، لا بدّ أن تتابعوا قراءة السطور التالية.
فوائد العلاقة الحميمة للصحة النفسية
التخلص من التوتر
إن ممارسة العلاقة الحميمة يساعد كثيراً على علاج التوتر والتخلص منه بشكلٍ كبير. فالعلاقة الحميمة يمكن أن تساعد على تعزيز إفراز الدماغ لهرمونات السعادة المعروفة بالسيروتونين والدوبامين مقابل منع إفراز هرمونات التوتر أي الكورتيزول. وهذا الأمر يمكن أن يساعد أيضاً على تعزيز الأفكار الإيجابية خصوصاً بعد الوصول إلى النشوة وإنتهاء العلاقة الحميمة.
تعزيز الثقة بالنفس
إن ممارسة العلاقة الحميمة بانتظام، يمكن أن يساعد الزوجين في تعزيز ثقتهم بنفسهم ويمكن أن يجعلهم يبدون أصغر سناً، هذا يرجع إلى الإفراج عن هرمون الاستروجين.
وجدت دراسة أجرتها جمعية Planned Parenthood وجود علاقة بين العلاقة الحميمة المتكرر والمظهر الشاب بشكل ملحوظ (يبدو الزوجين أصغر بـ 7 إلى 12 سنة). كان غالبية هؤلاء الأزواج يشعرون بالراحة أثناء التعبير عن حياتهم الجنسية وهويتهم الجنسية.
تقوية علاقة الحب
يمكن أن تساعد العلاقة الحميمة على تعزيز روابط الحب بين الزوجين، طبعاً بفضل الأوكسيتوسين. يمكن لهرمون الأوكسيتوسين لعب دور في تطوير وتحسين الرابط العاطفي ومشاعر الحب التي تجمع بين الزوجين. غالباً ما يكون لدى الزوجين زيادة في الرضا عن العلاقة عند تحقيق رغبات بعضهما البعض الجنسية أي بعد الوصول للنشوة.
تمنع الأرق وكثرة التفكير قبل النوم
إن ممارسة العلاقة الحميمة بشكلٍ مستمرّ، يساعد على تنظيم النوم ومنع الأرق، ذلك بسبب التقليل من مشكلة التفكير المفرط قبل النوم. هرمون الإوكسيتوسن الذي يفرز أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، وهو هرمون الحب، يجعل النوم مريحاً وخالٍ من الإضطرابات التي من شأنها أن تسبب الأرق والإفراط في التفكير.
لقراءة المزيد عن العلاقة الحميمة إضغطوا على الروابط التالية:
إليكم الأخطاء التي تمنعكم من الإستمتاع خلال العلاقة الحميمة!
7 مؤشرات تدلّ على عدم التوافق الجنسي بين الزوجين
كيف يؤثر الحسّ الفكاهي على علاقتكما الزوجية؟