ألم التبويض متى يكون طبيعياً ومتى يجب استشارة الطبيب؟
الإثنين، 18 مارس 2019
هل تعانين من الألم في منطقة أسفل البطن والظهر أو في جانب واحد من البطن خلال فترة التبويض، ويزعجك هذا الأمر ويثير قلقك؟ هل تريدين أن تعرفي دلالات هذه الأوجاع وأسبابها؟ تابعينا في السطور التالية لتجدي الإجابات على كافة أسئلتك ضمن هذا الإطار.
ألم التبويض
يحدث التبويض في منتصف الدورة الشهرية المنتظمة، أي بين اليوم الثالث عشر والخامس عشر بعد نزول الحيض، وذلك بحسب طول الدورة الشهرية عند كل امرأة. والتبويض هو عملية إطلاق المبيض لبويضة ناضجة جاهزة للتخصيب إلى قناة فالوب حيث من الممكن أن تلتقي بالحيوان المنوي ويتم إخصابها، أو أن تبقى من دون تخصيب وتنزل مع الطمث.
يرافق هذه العملية عند بعض النساء الشعور بالألم في جهة واحدة من البطن بحسب المبيض الذي يطلق البويضة، من الممكن أن يدوم هذا الوجع لدقائق معدودة أو ليوم أو اثنين، ويكون على شكل تقلصات متوسّطة الشدة، وقد يرافقه نزيف مهبلي خفيف.
أسباب ألم التبويض
لم يؤكد الطب بعد على الأسباب المحددة لحدوث آلام التبويض، إنما هناك بعض النظريات المختلفة حول الموضوع. فالبعض يقول أنه وخلال خروج البويضة من داخل الجريب follicle تخرج منه كمية قليلة من السائل يمكن أن تؤدي إلى بعض الألم في الأوتار الدقيقة المحيطة به، كما أن بعض الخبراء يعتبرون أن الألم الحاد المفاجئ الذي يمكن أن تشعر به المرأة في لحظة التبويض ناتج عن خرق البويضة لغشاء الجريب عند الخروج منه، كما أن التشنجات التي تحصل في قناتيّ فالوب أو في الرحم مع اقتراب موعد التبويض من الممكن أن تكون من أسباب الشعور بألم التبويض.
من ناحية أخرى، من الممكن أن تشعر المرأة بالألم خلال فترة التبويض إذا كانت تعاني من مشكلة في الجهاز التناسلي مثل التهاب بطانة الرحم، تكيّسات المبايض، الأورام الليفية الحميدة في الرحم، كما أن النساء اللواتي يتناولن أدوية تقوية الخصوبة من الممكن أن يشعرن بآلام حادة في البطن أثناء التبويض، وذلك لأن عمل المبايض في هذه الحالة يكون مكثّفاً ومضاعفاً مقارنة مع نشاطه العادي.
لذلك من المفيد أن تستشير المرأة طبيبها في حال شعورها بآلام غير اعتيادية في فترة التبويض للكشف عن المشكلة إذا وجدت وعلاجها بطريقة ناجحة.
المزيد حول المبايض في هذه الروابط:
هل تعانين من ضعف المبايض؟ هذا هو الحلّ
كيف تتمّ عملية تنشيط المبايض إذا كنتِ تجدين صعوبة في التخطيط للحمل؟