بعد استئصال الزائدة الدودية... هذا ما قد يحصل!
الثلاثاء، 26 فبراير 2019
من المُتوقّع الشّفاء التام بعد استئصال الزّائدة الدوديّة، بعد مرور بضعة أسابيع من العمليّة الجراحيّة، أو أكثر من ذلك بقليل إذا ما كانت الزّائدة قد انفجرت.
ولكن هناك بعض المُضاعفات التي لا بدّ من تسليط الضوء عليها، ونعدّد أبرزها في هذا الموضوع من موقع صحتي.
قصور في التنفّس أو التهاب الرئتين
يُمكن في بعض الحالات، حصول قصورٍ في التنفّس بعد الخضوع لعمليّة استئصال الزائدة الدوديّة أو يُمكن أن تحصل التهاباتٌ في الرّئتين، وهذه المُضاعفات قد تُصيب أيّ مريض خضع لأيّ عمليّة جراحيّة وليس فقط عمليّة الزائدة.
التهاب الجرح
من المشاكل الصحّية التي قد تظهر بعد استئصال الزائدة الدودية كإحدى مُضاعفات العمليّة الجراحيّة، التهاب الجرح بحدّ ذاته. قد يكون هذا الالتهاب بسيطاً ويزول من تلقاء نفسه، أو أشدّ خطورة ممّا يُمكن أن يقتضي بإعادة فتح الجرح للعلاج، وهذا الحلّ أو غيره يُقرّره الطّبيب عند المُراجعة والكشف على الجرح.
حصول نزيف
يُعتبر حصول نزيفٍ بعد استئصال الزائدة الدودية، من المُضاعفات الصحّية التي قد تواجه أيّ مريضٍ بعد أيّ عمليّةٍ جراحيّة.
فمن المُمكن حدوث نزيفٍ بعد الجراحة لمدّةٍ تتراوح بين يومين و4 أيام ريثما يزول، ولكن لا بدّ من مُراجعة الطّبيب وإطلاعه على كلّ المُستجدّات التي تحصل بعد إجراء العمليّة.
إلتهابات في منطقة البطن
قد تحدث التهاباتٌ مكان عمليّة استئصال الزائدة الدودية وأكثر شيوعاً في منطقة البطن؛ إذ تكون القطب غير دقيقةٍ أو تكون ظروف الجراحة صعبةً.
وإذا لم تكن القطب سليمةً وصحّية، فقد تحدث التهاباتٌ بعد 5 أو 6 أيّام من العمليّة ما قد يُسبّب الوفاة في بعض الحالات المُتقدّمة أو في حال إهمال مُراجعة الطّبيب وعلاج هذه الالتهابات.
بعد استئصال الزائدة الدوديّة ومرور بضعة أسابيع على العمليّة، قد يظنّ البعض أنّ الخطر قد زال بنسبة مئةٍ في المئة وأنّ لا جدوى من توخّي الحذر واتّباع الإرشادات والنّصائح الطبّية، لأنّ الإجراء الطبي قد اكتمل والشّفاء قد تمّ، إلا أنّ بعض المشاكل والمُضاعفات اقد تحدث حتّى بعد انتهاء الجراحة.
المزيد حول الزائدة الدودية في الروابط التالية:
كيف يتم استئصال الزائدة الدودية؟