هل يعاني طفلك من صعوبات التعلّم؟ إذاً هذا الموضوع يهمك!
الجمعة، 01 مارس 2019
قد تنخفض رغبة الطفل من وقتٍ لآخر في إنجاز فروضه المنزلية أو حتى في التركيز على دروسه، إلّا انه وبحال استمرت هذه الحالة وتفاقمت مع الوقت فقد تشير إلى اضطراب التعلم. من هنا، ومن خلال فهم كل ما يتعلّق بصعوبات التعلم عند طفلك، يمكنك ضمان حصوله على المساعدة الصحيحة للتغلب على تحديات الفصل الدراسي والنجاح في الحياة.
الطفل صعب التعلم
تعد صعوبات التعلم، أو اضطرابات التعلم، مصطلحاً شاملاً لمجموعة متنوعة من مشكلات التعلم. إن الطفل صعب التعلم ليست من مشاكل الذكاء أو خللاً معيناً في قدراته العقلية. فالأطفال الذي يعانون من صعوبات التعلم ليسوا كسالى، لكنهم يختلفون عن باقي الأطفال بنوعية إكتساب دماغهم للمعلومات الجديدة.
ببساطة، الأطفال والبالغين الذين يعانون من صعوبات التعلم يرون ويسمعون ويفهمون الأشياء بشكل مختلف. هذا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في تعلم معلومات ومهارات جديدة، واستخدامها. تتضمن أكثر أنواع صعوبات التعلم شيوعاً مشاكل في القراءة والكتابة والرياضيات والتفكير والاستماع والتحدث.
علاج صعوبات التعلم عند الأطفال
اكتشاف طريقة الطفل المناسبة للتعلم
يمتلك كلّ طفلٍ أسلوبه الفريد للتعلم واكتساب المعلومات الجديدة. بعض الاطفال يتعلمون بشكل أفضل من خلال البصر أو القراءة، والبعض الآخر عن طريق السمع... يمكنك مساعدة الطفل صعب التعلم من خلال تحديد أسلوبه التعليمي الأساسي.
هل طفلك يكتسب المعلومات ويحفظها من خلال البصر أي متعلّم بصري، أو متعلم سمعي، أو متعلم حركي؟ بمجرد أن تعرفي كيف يحبّ ان يحفظ المعلومات ويفهمها بشكل أفضل، يمكنك اتخاذ خطوات للتأكد من تعزيز نوع التعلم في الفصل الدراسي وأثناء الدراسة المنزلية.
حدّدي معه مفهوم النجاح
النجاح ليس له نفس المعنى لكلّ الأشخاص، من هنا لا بدّ ان توسّعي آمالك وأحلامك لطفلك إلى ما وراء العلامات الجيّدة. ربما تأملين أن يتضمن مستقبل طفلك وظيفة راقية وعلاقات مرضية، أو أسرة سعيدة وشعور بالرضا. الفكرة هي أن النجاح في الحياة - بدلاً من النجاح المدرسي فقط – لا ترتبط فقط على العلامات ولكن على أمور أخرى مثل تحقيق الأحلام، الصحة الجيّدة، إيجاد مهنة يمارسها بشغف...
لقراءة المزيد عن تربية الأطفال إضغطوا على الرابط التالية:
إذا كان طفلكِ دائم المشاغبة في المدرسة... لا تفوتي هذا الموضوع من صحتي!