ما فوائد وأضرار تقديم حليب البقر للرّضيع؟
الخميس، 07 فبراير 2019
قد تبحث الأمّ بعد الولادة عن وسائل بديلة للرّضاعة الطبيعيّة لعدّة أسباب، من أجل إشباع جوع الطّفل ومُساعدته على النموّ والتطوّر بصورةٍ طبيعيّة وسليمة.
فهل يُمكن اللجوء إلى حليب البقر في الرّضاعة؟ نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز فوائد وأضرار حليب البقر بالنّسبة إلى الرّضع.
فوائد حليب البقر للرضع
يتميّز حليب البقر بعدّة فوائد تُشجّع على تقديمه للرّضيع كوسيلةٍ داعمةٍ للرّضاعة الطبيعيّة، ومن أبرز هذه الفوائد نذكر:
- الكالسيوم:
يحتوي حليب البقر على نسبةٍ كافيةٍ من عنصر الكالسيوم، والذي يُساعد على بناء عظام الرّضيع وأسنانه.
- المعادن والفيتامينات الضّرورية:
يُساعد حليب البقر على نموّ الرضيع بشكلٍ أفضل، وذلك بسبب احتوائه على نسبةٍ كافيةٍ من المعادن والفيتامينات الضروريّة لصحّته ونموّه.
- تحفيز نموّ دماغ الرّضيع:
يُساهم حليب البقر في تحفيز نموّ دماغ الرّضيع. ولكن يُنصح بضرورة إدراج هذا النّوع من الحليب للرّضيع بعد اكتمال شهره السّابع مع عدم الاعتماد عليه بشكلٍ كامل.
أضرار حليب البقر للرضع
إلى جانب الفوائد التي يُقدّمها حليب البقر للرّضيع، فإنّ لهذا النّوع من الحليب عدّة أَضرار أيضاً، نعدّد أبرزها في ما يلي:
- الإصابة بجرثومة الدم:
يُمكن أن يؤدّي اعتماد الرّضيع على حليب البقر إلى إصابته بجرثومة الدم؛ وذلك نتيجة احتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من البروتين ممّا قد يُسبّب تراكم للأحماض الأمينيّة في الدم وبالتّالي زيادة الجراثيم في الأمعاء، وبالتالي يُمكن أن يؤدّي ذلك إلى احتماليّة إصابة الرّضيع بجرثومة الدم والتي تسبب العديد من الأعراض.
- الإمساك والمغص:
قد يؤدّي تغذية الرّضيع بحليب البقر إلى احتمال إصابته بالإمساك والمغص، بسبب احتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من هرمون الكازين.
- حوادث دماغيّة أو قلبيّة:
قد يُسبّب الاعتماد الكلّي في تغذية الرّضيع على حليب البقر، حوادث دماغيّة أو قلبيّة للطّفل.
- تأخّر المشي:
يُمكن أن يُسبب الاعتماد على حليب البقر، تأخّر الرضيع بالمشي ويعود ذلك إلى احتوائه على نسبةٍ كبيرةٍ من الفسفور، مما يؤدّي إلى امتصاص الكالسيوم من جسم الرّضيع.
إنّ الفوائد والأضرار المذكورة لحليب البقر، تؤكّد ضرورة عدم الاعتماد عليه كغذاءٍ كلّي للرّضيع بل كمكمّل لحليب الأمّ، مع أهمّية استشارة الطّبيب والتزام إرشاداته في هذا الإطار.
اليكم المزيد من المعلومات عن غذاء الرضيع عبر موقع صحتي:
متى يُمكن أن يبدأ الرضيع بشرب الماء؟