ما هي أهمية التنظير الرحمي؟
الثلاثاء، 13 يناير 2015
التنظير الرحمي هو عبارة عن منظار يتيح للطبيب المعالج النظر إلى داخل الرحم مباشرة عن طريق عنق الرحم، بعد إدخال سائل أو غاز معّين داخل تجويف الرّحم لفتحه وسهولة النظر. ويتّصل هذا الجهاز بمصدر ضوئي ليتيح النظر من خلاله.
الحالات التي تستوجب التنظير الرحمي
تشمل الفقدان غير الطبيعي للدّم، الالتصاقات، وجود الزوائد اللحمّية، تشوّهات خلقية في الرّحم ووجود ورم داخل بطانة الرحم.
ما الذي يمكن اكتشافه؟
من خلال عملية التنظير يستطيع طبيبك معرفة سبب النزيف ومعالجته. والنزيف يمكن أن يحدث في حالات الأورام الحميدة أو الخبيثة، والأورام الكبيرة الحجم تؤدي إلى الإجهاض في حالة الحمل لعدم أتساع الرّحم لها وللجنين معاً.
بعد التنظير، ستشعرين بمغص خفيف في البطن وقد تفقدين بعض الدّم عن طريق المهبل وألم أو ثقل في الأكتاف. ويلزم الاسترخاء ليوم كامل على الأقل بعد إجراء التنظير، إلى جانب مراجعة الطبيب المشرف.
ما تحتاجين معرفته عن بطانة الرحم المهاجرة
نصائح لقبل وبعد التنظير
أولاً، يجب أن تمتنعي عن الأكل والشرب من منتصف ليلة ما قبل العملية أو على الأقل قبل ٦- ۸ ساعات من العملية.
ثانياً، إذا كنت تأخذين دواء الأسبرين، يجب إيقافه قبل أسبوع من العملية. وإذا كنت تأخذين دواء للضغط، خذيه صباح يوم العملية كالمعتاد ولكن مع كمية قليلة جداً من الماء . كما قومي بحلاقة المنطقة الحميمة قبل العملية.
ثالثاً، من المهمّ الحضور إلى المستشفى قبل العملية بساعتين، لتحضيرك لها. يقوم طاقم التمريض بإعطائك مضاد حيوي كوقاية من أي التهاب. كما يوصف لك مضاد حيوي بعد العلمية ومسكن للألم، ويستمر أخذه بعد خروجك من المستشفى لعدة أيام.
رابعاً، عند عودتك إلى المنزل بعد العملية، زيدي كمية السوائل التي تتناوليها يومياً. والتزمي بأخذ الدواء الموصوف لك من قبل الطبيب حسب التعليمات.