تكرار عملية تصغير المعدة خيار صعب ودقيق .. فما أسبابه ومضاعفاته؟
الإثنين، 14 يناير 2019
عندما تفشل الحميات الغذائية القاسية والتمارين الرياضية الدورية بتحقيق الهدف في خسارة الوزن الزائد، تبقى جراحات التنحيف الحلّ الأول والأخير للوصول الى الرشاقة المطلوبة والتمتّع بالقوام الرشيق والمتناسق. إلّا أن هذه العمليات أيضاً قد لا تكون نهاية المطاف، حيث أنها قد تفشل نتيجة العديد من العوامل المجتمعة، ما يؤدي بالتالي الى عدم خسارة الوزن بالطريقة المطلوبة، ويتطلب بالتالي تكرار هذه الجراحة لمرّة ثانية.
هل من الممكن الخضوع لعملية تصغير المعدةمرّة جديدة؟
إن قرار إجراء عملية جراحة السمنة للمرّة الثانية ليس من الامور السهلة، بل يجب أن يتّم بدّقة وبمتابعة طبيّة من الطبيب المختّص تفادياً لأي مضاعفات جانبية خطيرة، حيث أن الجراحة الثانية وفي نفس المكان داخل البطن تكون أصعب وأخطر من الأولى، حيث أنها قد تحمل في طياتها العديد من المخاطر الصحيّة التي لا يجب إهمالها أبداً.
ما هي الأسباب التي تدفع الى تكرار عملية تصغير المعدة؟
عوامل كثيرة قد تؤدي الى الخضوع لجراحة تصغير المعدة مرّة ثانية، ومنها:
- فشل العملية الأولى فى تحقيق فقدان مناسب للوزن.
- الرغبة بتحسين الأمراض المصاحبة للسمنة مثل السكر والضغط بشكل فعال ودائم.
- إحتمال حدوث مضاعفات للعملية الأولى مثل ضيق في المعدة أو ارتجاع في المريء أو ناصور معدٍ مزمن.
هل من مضاعفات لتكرار عملية تصغير المعدة؟
الحديث عن المضاعفات بعد عمليات جراحة السمنة للمرة الثانية هو عامل لا يجب إهماله أبداً، حيث أن إحتمال حدوث هذه المشاكل يتضاعف حوالي 4 مرات عن العملية الأولى، ومن أهمها:
- حدوث تسريب أو إصابة للأمعاء الدقيقة أو الغليظة
- التعرّض لنزيف خلال العملية أو بعدها
- عدم تحمّل المريض لبعض أنواع الأطعمة بعد الخضوع مرّة جديدة لهذه الجراحة
- المعاناة من ضعف الجسم نتيجة نقص الفيتامينات والمعادن بشكل كبير
- تساقط الشعر بشكل كبير والتعرّض لهشاشة العظام
إليكم المزيد من موقع صحتي عن جراحات تصغير المعدة: