باتت عملية تكميم المعدة من أشهر الجراحات التي تساعد على التخلّص من السمنة الزائدة، وهي تتم عن طريق إزالة حوالي 75% من المعدة، والإبقاء على الربع المتبقي فقط، ما يقلل بالتالي من حجم المعدة بنسبة عالية ويساهم في الحدّ من كميات الطعام التي يتناولها الشخص، ليساعد ذلك على التخلّص من الكيلوغرامات الإضافية بفعالية.
كيف تؤثر عملية تكميم المعدة على الانجاب؟
بالنسبة لمعظم النساء فإن الحمل بعد عملية تكميم المعدة يصبح أكثر أماناً، كما أن هذه الجراحة هي بمثابة خطوة إيجابية تحمي الأم والجنين من العديد من المشاكل أثناء فترة الحمل. وهنا نشير الى أن عملية التنحيف هذه لا تؤثر أبداً على خصوبة الأم، حيث أنه تمّ إثبات فعالية وسلامة عملية تكميم المعدة للحصول على حمل صحي ومستقر في حال إصابة الأم بزيادة مفرطة في الوزن.
كيف تنعكس جراحة التكميم على الحمل؟
جراحات تكميم المعدة قبل فترة من الحمل تحمي الأم والطفل من الإصابة بالمشاكل المرتبطة بالسمنة وزيادة الوزن خلال هذه الفترة ومن أبرزها:
- الإصابة بسكري الحمل
- تسمم الحمل نتيجة ارتفاع ضغط الدم
- صعوبة الولادة نتيجة زيادة حجم الجنين عن المعدّلات الطبيعية
نصائح ضرورية لحمل صحّي بعد تكميم المعدة!
إذا قمت باجراء عملية تكميم المعدة وترغبين بالإنجاب، لا بدّ من الإلتزام بهذه الإرشادات الضرورية:
- الانتظار ما لا يقل عن 12 شهر قبل محاولة الحمل، وذلك بهدف أن يتأقلم الجسم مع وضعه الصحي الجديد.
– إحرصي على بلوغ مرحلة ثبات الوزن ما يضمن لكِ الحمل الصحّي والنمو الافضل لطفلكِ.
- إحذري نزول الوزن السريع خلال الحمل، لأن ذلك قد يؤثر سلباً على صحتكِ وسلامة جنينكِ.
- يجب الاهتمام بنوعية الطعام أثناء الحمل، إضافة الى الحرص على توفير كافّة العناصر الغذائية المهمة لصحة الجنين، علماً أنه من الممكن تناول المكملات الغذائية وفق إستشارة الطبيب المختّص.
إليكِ المزيد من صحتي عن جراحة تكميم المعدة:
بعد الخضوع لجراحة تكميم المعدة... تفادوا الإمساك بإعتماد هذه النصائح!
ما رأيك ؟