خطوات سهلة وبسيطة تساعدكم على تنشيط ذاكرتكم!

من بين المشاكل الشائعة والمزعجة، تحتلّ ضعف الذاكرة المرتبة الأولى. وبينما تلعب الوراثة دورًا في مشكلة فقدان الذاكرة، لا سيما في الحالات العصبية الخطيرة مثل مرض الزهايمر، إلا انه وفي الحالات غير المرضية من الممكن السيطرة على هذه المشكلة وتنشيط الذاكرة بشكلٍ فعّالٍ ومضمون.
 
نصائح لتنشيط الذاكرة
 
تناول كمية قليلة من السكر المضاف

لقد ارتبط تناول الكثير من السكر المضاف بالعديد من المشكلات الصحية والأمراض المزمنة، بما في ذلك التدهور المعرفي.
أظهر بحثاً أجراه علماء من جامعة Boston University School of Medicine عام 2017 أن النظام الغذائي الغنيّ بالسكر المضاف يمكن أن يؤدي إلى ضعف الذاكرة وانخفاض حجم الدماغ، خاصة في المنطقة التي تخزن الذاكرة قصيرة المدى.
من هنا، وبدلاً من تناول الأطعمة التي تحتوي على السكريات، كالشوكولاتة بالحليب، الحلويات، الصودا وغيرها، يمكن استبدالها بحصصٍ من الفواكه والخضروات الغنية بالألياف الغذائية بالإضافة إلى الماء أو العصائر الطبيعية.
 
مكمّلات زيت السمك

زيت السمك غنيّ بأحماض أوميغا 3 الدهنية، حمض إيكوسابنتانويك (EPA) وحمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) من انواع الدهون الصحية المهمة للصحة العامة. وقد أثبتت دراسة ترأستها دانيال سوانسون من جامعة College of Pharmacy and Health Sciences, Rensselaer, NY في نيويورك ان هذه الدهون تقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب، وتحدّ من الالتهابات والتوتر والقلق.
وقد وجدت دراسة أجرتها جامعة Universiti Kebangsaan Malaysia في ماليزيا عام 2012، ان الأسماك ومكمّلات زيت السمك تحسّن الذاكرة، خاصة عند كبار السنّ بسبب غناها بالمركّبات DHA و EPA.
 
التمارين الرياضية

وفقاً للدراسة التي أجريت في المركز الطبي بجامعة Duke University  في نورث كارولاينا عام 2011،  إن نصف ساعة من النشاط ثلاث مرات في الأسبوع يكفي لتعزيز قوة الدماغ.
يحسّن التمرين الرياضي قدرة القلب على ضخّ الدم بشكل أكثر فعالية، فتستفيد الذاكرة من تدفق الدم إلى مناطق معينة في مقدمة الدماغ التي تشمل مهامها التخطيط والتنظيم والقدرة على التوفيق بين المهام الفكرية المختلفة.
ممارسة الرياضة قد تسرع عملية التمثيل الخاصة بالجلوكوز، يساعد على تقليل الإجهاد، والذي يمكن أن يتداخل مع الذاكرة.