حمى طفحية
الثلاثاء، 18 فبراير 2014
الحمى الطفحية هو الإسم الطبي المعطى إلى طفح واسع الانتشار تصاحبه عادة أعراض شاملة مثل الحمى، التوعك والصّداع. ويسبّبها عادة حالة معدية مثل فيروس، و تمثل إما ردة فعل لسم تكسين تنتجه الجرثومة، تلف بالجلد بسبب الجرثومة، أو استجابة مناعية. الحمى الطفحية قد تحدث أيضًا بسبب دواء ما بخاصة المضادات الحيوية.
ما علامات وأعراض الحمى الطفحية؟
يظهر معظم الطفح كبقع قد تكون مثيرة للحك أو لا تكون. الطفح واسع الانتشار عادة، و قد يكون أشد على الجذع والأطراف. وفي أغلب الحالات، قبيل ظهور الطفح، قد يصاب المرضى بأعراض توعك صحي عامة تتضمن حمى، صداع، فقدان الشهية، آلام بالبطن، سرعة التهيج، أوجاع وآلام عضلية. قد تتفاوت هذه العلامات والأعراض إعتمادا على سبب الحمى الطفحية. وكثيرا ما تحدث الحمى الطفحية الفيروسية في صورة أوبئة صغيرة جدا حيث قد يكون هناك أطفال آخرون متأثرون في نفس الوقت.
تشخيص الحمى الطفحية
أنواع الحمى الطفحية الفيروسية للطفولة الأكثر شيوعا يكون لها أنماط طفح متميزة وبوادر عرضية مميزة. إذا أظهر المريض السمات التقليدية للعدوى الفيروسية كان التشخيص واضحا عادة. لكن عندما لايكون هناك أي إصابات مميِزة أو علامات وأعراض متقدمة قبل الطفح، فإن تشخيص السبب النوعي المعين يكون أصعب.
ومع ذلك ، فإن تشخيص بعض أسباب الحمى الطفحية مهم جدا، حيث أنّ بعض هذه الحالات قد تهدد الحياة إذا لم تعالج بصورة عاجلة بالأدوية المناسبة، على سبيل المثال مرض المكوري السحائي و مرض كواساكي.
علاج الحمى الطفحية
معظم مرضى الحمى الطفحية غير النوعية لا يحتاجون لأي علاج، حيث أنّ الحالة تكون قصيرة الأجل عادة و تزول تلقائيا. قد تعالج الأعراض إذا لزم الأمر بالباراسيتامول لتقليل الحمى أو بمضادات الحساسية الموضعية أو عن طريق الفم، أو قد تستعمل تركيبات لتخفيف الحكة. علاج الحمى الطفحية النوعية البكتيرية أو الفيروسية يعتمد على معرفة المسبّب الرئيسي لها.