ألام الأذن
الأربعاء، 22 يناير 2014
قد تطال الآلام إحدى أو كلتا الأذنين، وهي حادّة وقويّة وقد تكون مزمنة.
آلام الأذن الظاهرة
حين يكون الألم في الأذن الظاهرة، فإنّ الأسباب الممكنة متعددة.
- شمع الأذن
إنّ شمع الأذن هو منظّف طبيعيّ دهنيّ تقوم بإفرازه غدد النفق السمعي الظاهر بهدف حماية طبلة الأذن. يتمّ عادةً تصفية هذا الشمع بشكل طبيعيّ بواسطة وبر الأذن، غير أنّ تكتّله يؤدّي إلى سدّ النفق، مما يولّد آلاماً ضخمة (قد يكون السبب في ذلك سوء استخدام مسحات القطن). سيقوم طبيبك بالتخلّص من هذا السدّ في عيادته.
- الأسباب الخارجية
تؤدي الرطوبة الدائمة، الاستحمام المتكرّر (خاصة في أحواض السباحة)، استخدام الصابون أو غيره من العناصر غير الطبيعية، إلى آلام في الأذن نتيجة لالتهابات.
- جراح الرضوح
يؤدّي الحفّ والغسل والتطهير إلى جراح صغيرة جداً قد تلتهب بسبب البكتيريا الموجودة على البشرة بشكل طبيعي.
آلام الأذن الوسطى
قد تكون هذه الآلام قويّة في حال التهاب حادّ في الأذن الوسطى.
- التهابات الأذن الوسطى المعدي
يكون الالتهاب حاداً في المرحلة الأولى بسبب البكتيريا أو الفيروسات، ثمّ قد يصبح مزمناً. تولّد هذه الالتهابات حمّى وآلاماً تكون مبرحة في البداية، إضافة إلى نقل رديء للأصوات.
- التهابات الأذن الوسطى الضغطيّة
قد ينجم عن التغيّر السريع في الضغط الخارجي (خلال الغطس مع أسطوانة أكسجين أو هبوط الطائرات) تهيّج أو حتّى تمزّق في طبلة الأذن، خاصة إذا كنت مصاباً بالزكام. تكون آلام الأذن فوريّة وقويّة جداً، ويرافقها في بعض الأحيان دُوار وضجيج في الأذن ونزيف.
- النزلة الأنبوبيّة
إنّها التهاب أو انسداد القناة السمعيّة الذي يولّد إحساساً بالضغط المؤلم إلى حدّ ما على طبلة الأذن، ويُعزى ذلك عادةً إلى احتقان خلف الأنف.
ماذا عن الأطفال؟
يبقى الأطفال عرضة لآلام الآذن بشكل خاص حتّى سنّ السادسة أو السابعة، ولا تُعزى هذه الآلام دوماً إلى التهاب الأذن. عند الأطفال والرضع، بإمكان التهاب غشاء الأنف المخاطي (وإن تمّت معالجته بشكل جيّد) أو التسنين أن يظهر عوارض تشبه عوارض التهاب الأذن أو حتى أن يتحوّل إلى التهاب أذن مؤلم. سيقوم حينها الطفل بفرك أذنه.