جراحة تكبير الثدي ومضاعفاتها مع الدكتور انطوان ابي عبود
الجمعة، 19 ديسمبر 2014
خاص - موقع صحّتي
باتت عمليّات تكبير الثدي من العمليّات الرائجة اليوم، سواء لغايات تجميليّة أو ترميميّة. فإذا كنت تفكّرين في الخضوع لعمليّة مماثلة إليك من موقع صحّتي مقابلة مع الدكتور أنطوان أبي عبّود الإختصاصي في جراحة الترميم والتجميل، الذي يشرح لك عبر صحّتي كل التفاصيل المتعلقة بهذه الجراحة.
تعريف جراحة تكبير الثدي
في سياق تعريفه لجراحة تكبير الثدي، أوضح أبي عبّود أن هذه الجراحة هي على نوعين:
- الجراحة التجميليّة: وتكون أهدافها تجميليّة فقط، ويمكن من خلالها تكبير حجم الثدي إذا كان صغيراً أو متوسّطاً، وتحقيق رغبة السيدة في الحصول على حجم أكبر لأسباب مختلفة. وطبعاً في أحيان كثيرة لا نقبل مع السيّدة في تكبير حجم صدرها بحسب رغبتها، إذا كان الحجم الذي تطلبه كبيراً جدّاً ونقول لها أن هذا الحجم لن يكون ملائماً أو جميلاً.
- الجراحة الترميميّة: وتخضع لها السيّدات بعد استئصال ثديها بسبب الإصابة بمرض السرطان، فنقوم بتكبيره عبر وضع الحشوة.
ويمكن ان تترافق جراحة تكبير الثدي مع ما يعرف بالـLifting لرفع الثدي، وفي هذه الحالة يكون الجرح أكبر من الجرح الذي تخلّفه جراحة التكبير. وعملية رفع الثدي تتم وفق أبي عبّود "لدى النساء اللواتي حملن لأكثر من مرّة وقمن بمهمّة الرضاعة، أو لدى اللواتي خضعن لجراحة تصغير المعدة أو فقدوا وزناً كبيراً، فهؤلاء يصبن بترهّل الثدي وفي إمكانهن رفعه عن طريق الخضوع لجراحة الـLifting".
المضاعفات
يؤكد أبي عاد أن "لكل جراحة مضاعفاتها ومع ذلك فإن مضاعفات جراحة تكبير الثدي من نادرة الحدوث". وعدّد أبرز هذه المضاعفات وهي:
- إلتهاب الجرج بعد بضعة أيام من الخضوع للجراحة ويكون سببه التهاب الثدي في الداخل. فنقوم بجراحة جديدة نزيل على اثرها الحشوة، كما نقوم بتنظيف الإلتهاب ثم نعيد وضع الحشوة بعد مرور ٣ أشهر على الإلتهاب.
- إصابة المريضة بنزيف داخل ثديها، ويعود السبب في ذلك إلى أنها مارست الرياضة أو حملت شيئا ثقيلا أو قادت سيارتها بسرعة أو أقامت علاقة جنسية بعد أيام قليلة من الخضوع للجراحة. في هذه الحالة نزيل الحشوة، نوقف النزيف وتعيد الحشوة على الفور.
- الثقب في الحشوة، وهي مشكلة يمكن تفاديها عن طريق استخدام الطبيب لحشوة ذات نوعية جيدة. قد تقع هذه المشكلة بعد شهرين أو عشر سنوات من إجراء الجراحة والحلّ يكون في استبدال الحشوة. ولا بد من الإشارة إلى أن الحشوة المثقوبة غير خطرة إذا بقيت في الجسم طيلة شهر أو شهرين، ولكن لا يجوز أن تبقى أكثر من ذلك إذ قد يخرج منها السيليكون وينتشر في الجسم ما ليس صحيّ أبداً، وأشدّد على أنه لا يسبب السرطان.
- التصلّب حول الحشوة؛ بما أن الحشوة هي مادة غريبة عن الجسم فإن الجسم يقوم، وبصورة طبيعيّة، بتشكيل طبقة حولها، إذا تكوّنت هذه الطبقة بسماكة معيّنة فإنها تؤدي إلى صلابة حول الحشوة وبالتالي تشوّه في شكل الثدي. قد يحصل ذلك بعد سنتين من الخضوع للجراحة أو أقل أو أكثر، ما من وسيلة للوقاية من التصلب ولكن يمكن للطبيب التشديد على استخدام النوعية الجيدة للحشوة لتفادي هكذا نوع من المضاعفات. والحل كما في المضاعفات الباقية هو في تغيير الحشوة.
- لا تسبب الجراحة مرض السرطان كما لا تؤثر على الرضاعة والإحساس.
ارشادات للمقبلات على العملية
- على الرّاغبات في الخضوع إلى جراحة تكبير الثدي أن يكونوا قد بلغوا الـ١٧ أو الـ١٨.
- الخضوع لصورة أشعة للثدي ضروري، لمقارنتها مع وضع المرأة الصحي لاحقاً في حال أصيبت بمرض السرطان.
- من الأفضل أن تجرى العملية في عيادة متخصصة أو في المستشفى.
- مدّة الجراحة ساعتين وتتم تحت البنج العمومي أو الموضعي، يعود القرار في ذلك إلى الطبيب.
- يمكن للمريضة المغادرة في اليوم نفسه بعد الخضوع للجراحة رغم أنها مؤلمة جداً، ومن الضروري أن تتناول الأدوية التي توصف لها من المسكنات والمضادات الحيويّة.
- ممنوع على المريضة ممارسة الرياضة أو رفع الأثقال أو القيادة.
- لا يمكنها أن تضع المياه على جرحها طوال ٦ أيام.
- من الضروري أن تدهن مرهماً خاصاً على جرحها يصفه لها الطبيب.
- يجب أن تلبس حمالة صدر خاصة ومن دون حديد تساعدها على تثبيت الثدي في مكانه.
للمزيد من المعلومات حول الجراحة التجميلية للثدي اضغطي على الرابط التالي