كيفية التخلص من ندبات حب الشباب
الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013
يمكن لحب الشباب العدواني أن يترك ندبات قبيحة على الوجه. لحسن الحظ ثمّة حلول عديدة للأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة.
• التقشّر بأحماض الفواكه
إنها الخطة الأولى. فالأحماض الكربوكسيلية "أها" المشهورة (مختصر اسم الألفا-إيدروكسي أسيد) تتواجد في التفاح الأخضر، والحامض، والبرتقال، والكشمش واللوز المر، والعسل، والحلييب المحمّض. تستخدم هذه الأحماض كمكوّنات في الكريم، تسبب تقشّر الجلد بشكل ناعم. ينصح بهذا التقشر الخفيف نسبياً للحبوب السطحية، فهو يحفز تجدد خلايا البشرة ويملّس سطح الجلد. لكن الفعالية ترتبط بنسبة أحماض "الأها" المركّزة في هذا المنتج. توفّر الكريمات التي تباع في الصيدليات تركيزاتٍ فعالة للحصول على نتيجة جيّدة... لكن غير كافية لعلاج الندبات.
• كيفية العمل؟
ليكون التقشّر فعالاً، سيستخدم طبيب المراض الجلدية منتجات عالية التركيز أكثر من تلك الموجودة في الأسواق. تبدأ البشرة بالتفاعل عندما تصل نسبة التركيز إلى 20%، ومع تركيز بنسبة 35% يبدأ العلاج على مستوى الجلد وهنا يبدأ التفاعل لاالجدي مع الندبات. استناداً إلى نوع بشرتكم، سيقترح الطبيب القيام بثلاث أو خمسة جلسات تفصلها فترة زمنية من خمسة عشر يوماً. ولتحضير البشرة للعلاج سيقوم باستخدام مركبات مشتقة من الفيتامين "أ". ثمّ سيكمل العلاج باستخدام كريمات للندبات أو قائمة على حمض الهيالورونيك.
• آثار التقشر بأحماض الفواكه:
ستشعرون بالحرارة، وبوخزات كمثل حروق الشمس. ويجب توقّع تهيج البشرة، فآثار التهيّج من التقشّر بمكن إخفاؤها بمكياج مناسب.
• التقشّر بحمض التريكلوروسيتيك
هذا النوع من التقشّر أكثر عمقاً وقوةً. سيقوم طبيب الأمراض الجلدية بتخدير موضعي وقد يصف لكم تناول مضادات للتهاب لاستيرويدية للحد من آثار العملية. قج يكون من الضروري الخضوع لجلسة أو اثنتين، فالأمر يعتد على عمق الندبات التي تريدون معالجتها وعلى استجابة البشرة. وبالإستناد إلى التركيز، سيخترق المنتج الجلد الأدمة بعمق. يعمل علاج التقشّر بحمض التريكلوروسيتيك بشكل جيّد نسبياً على إزالة ندبات حب الشباب السطحية، إلا أنّه يصعب تحمّله ومؤلم أكثر من التقشّر بأحماض الفاكهة حيث إنّ هذا العلاج يعمل على "مهاجمة" الأدمة، فيظهر فعاليته على الندبات.
• الآثار:
من غير المفيد التفكير في الذهاب إلى المكتب بعد جلسة تقشّر بحمض التريكلوروسيتيك، فالتقشّر والتهيّج يظهران جلياً على الوجه. ستخرجون من عند الطبيب بوجه متورّم، وبقع حمراء، كما ستيقشّر الوجه لعدّة ايام وقد تشعرون بحرارة خفيفة. لذلك يستحسن البقاء في المنزل، وحماية بشرتكم وخاصةً تجنّب حكّ التقشّر لتجنّب الحفاظ على الندبات.
• العلاج بالليزر
يقضي المبدأ بعلاج الندبات بالحك على الطبقات السطحية للبشرة. يسبب إحتكاك إشعاع اليزر بالبشرة، تبخّر الطبقات السطحية مع تأثير إحماء على الطبقات العميقة. ويؤدي ذلك إلى تبخر الماء الموجودة في الخلايا الداخلية ما يسبب احتكاكاً. إنّ أنواع الليزر الثلاثة الأساسية المستخدمة هي: ليزر الإربيوم، ليزر ثاني أوكسيد الكربون، الليزر الجزئي (فراكشونال ليزر).
• ليزر الإربيوم
ثتفاعل في الدمة، لكن آلية عمله ليست محدودة باحتكاك واحد باالبخار: فهو يحفز ألياف الكولاجين يمكن أن يسهم بالتالي في تسطيح البشرة من الشذوذيات. يتطلب استخدامه تخديراً موضعياً، وتتم الجلسة في غرفة العمليات. له تأثير حراري خفيف وهو مخصص اللبشرات الشابة أو الخضابية، أو للمناطق التي لا يسمح فيها استخدام ليزر ثاني أوكسيد الكربون مثل العنق. تتراوح مدة الجلسة ما بين 15 و 30 دقيقة ويمكن القيام بأربع جلسات بفترة زمنية متباعدة تتراوح ما بين 10 و15 يوماً. ستعانون من الوذمة خلال يومين وبعد أسبوع ستشعرون بالتقشّر، وستلاحظون وجود بقع حمراء وقشور جراح ستجبركم على البقاء في المنزل. ميزته: أقل قوة من أنواع الليزر الأخرى، ويسبب تسميطاً جلدياً غير خطر.
• الليزر الجزئي (فراكشونال ليزر)
يقوم الليزر الجزئي على مبدأ الحرارة الإنتقائية المنبعثة من الضوء. يعمل الشعاع على المناطق المراد علاجها، من دون المساس بالمناطق السليمة للبشرة. يسمح هذا العلاج بالدخول في عمق الندبات ويضمن تعافيا أسرع (أربعة إلى خمسة أيام). يجب إجراء من اثنين إلى أربع جلسات، كل شهرين، وذلك يعتمد على علاج لليزر المستخدم.
المزايا:
- من الممكن علاج الوجه، ولكن أيضاً الجسم وخاصةً ندبات حب الشباب على الظهر.
- تكون الآثار المترتبة على العلاج أقل إيلاما والتهاباً، ويمكن وضع الماكياج في الأسبوع الأول.
• ليزر ثاني أوكسيد الكربون
إنها تقنية التمليس الأكثر فعاليةً وتتم في جلسة واحدة. يسبب ليزر ثاني أوكسيد الكربون تآكل البشرة بشكل عميق إلى حد ما وذلك حسب عدد مرات تمرير الليزر على البشرة. ومع ذلك ثمة ملاحظة: تتطلب هذه التقنية تخديراً عاماً لعلاج الوجه بكامله. من الضروي تهيئة البشرة من ثمانية إلى عشرة أيام قبل الجلسة. تحول الآثار المترتبة على العلاج دون التواصل الإجتماعي، وستعانون من وذمة مهمة إلى حد ما، مصحوبة بارتشاحات خلال يومين أوثلاثة وباحمرار خلال أسبوع. كما سيبقى الإحمرار الذي سيتحول إلى اللون الزهري، ظاهراً لعدّة أسابيع. لحسن الحظ، يمكنك إخفاء كل هذا تحت ماكياج في الأسبوع الأول.
• العلاج عبر تسحيج الجلد
تقوم هذه التقنية على جلخ الجلد عن طريق جلخ دوّار مكوّن من اسطوانات صغيرة مسامية، تدور بمعدل 20.000 أو 40.000 دورة بالدقيقة. وهذه التقنية فعالة على الندبات السطحية (أقل من 0.5 مم). بعد إجراء العلاج، يقوم الطبيب بوضع ضمادة سميكة يجب إبقاؤها لمدّة أسبوع. أما تضميد الجروح فيأخذ ثلاثة أسابيع ليتم بالكامل. تنبيه: يجب اختيار الطبيب بشكل جيد، ففي حال إجراء العملية من دون وجود جهاز كمبيوتر للاسترشاد، قد يسبب ذلك، في بعض الأحيان، تفاوتاً في البشرة (تفاوت في الجلخ بين منطقة وأخرى). يتم إجراء العلاج بتخدير عام.
• إزالة الندبات
يقوم العلاج على إزالة الندبة في العمق قبل تمليس سطح البشرة بواسطة الليزر أو التقشّر. لذلك، وبعد تعقيم الجلد، يقوم الطبيب برسم خطوط الندبة بواسطة قلمٍ رفيع جداً مخصص للكتابة على الجلد. ثم يقوم بتخدير موضعي ويحزّز حول الندبة بواسطة مشرط دائري. أصبح الجزء السفلي الندبة متحركاً وأصبح بالإمكان إزالتها إلى مستوى سطح البشرة. تتم هذه الإزالة بواسطة خطاف جراحي وتحتوي المنطقة المفرّغة على دم متخثر. يمكن أيضاً رفع الجزء السفلي للندبة باستخدام حقن حمض الهيالورونيك. فالمبدأ هو نفسه: عندما يتم رفع الجزء السفلي للندبة إلى مستوى الجلد، يمكن إجراء تقشير أو إجراء جلسة ليزر لإعادة التمليس.