هل ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل هو خطر؟
الأربعاء، 17 ديسمبر 2014
بحلول الشهر السادس من الحمل، ينتج جسم الحامل كمية إضافية من الدم تعادل كمية الدم العادية مرتين ونصف، ويكون على قلبك أن يضخها إلى كافة أنحاء جسمك. إلا أنّ هرمون البروجستيرون الذي يفرزه الجسم أثناء الحمل يخفف الضغط عن جدار الأوعية الدموية، ولذلك غالباً ما ينخفض ضغط دمك في منتصف فترة الحمل. سيعود ضغط دمك إلى معدله الطبيعي في الأسابيع الأخيرة من الحمل، ولن يبدأ القلق إلا إذا ارتفع ضغط دمك أكثر من معدله الطبيعي وظلّ مرتفعاً.
قياس ضغط الدم
بشكل عام، يكون معدل ضغط الدم عند المرأة الشابة التي لا تعاني من أية مشاكل صحية بين ۱۱۰/٧٠ و ۱۲۰/۸۰. في حال كان ضغط دمك أعلى من ۱٤۰/٩۰ مرتان متتاليتان في أسبوع واحد، في حين أنّ معدل ضغطك طبيعي بالإجمال، سيعتبر طبيبك أنك تعانين من تسمّم الحمل. إنّ ارتفاع الضغط البسيط لا يدلّ بالضرورة على وجود مشكلة، فقد يكون ناتجاً عن بعض الضغط النفسي أو التوتر، أو بسبب التأخر عن موعد الفحص الطبي.
قياس ضغط الدم في المنزل... خطير احياناً!
ماذا يحصل عندما يرتفع ضغط دمك؟
في حال بدأ ضغط دمك بالارتفاع، تكون نتائج الفحص المنتظم للبول حاسمة في مسألة تحديد الخطوة التالية. إذا تبيّن وجود البروتين في البول، وقد يصاحبه تورم في الوجه أو الأطراف، عندها من المحتمل أنك تكوني قد دخلت في المراحل الأولى لحالة تسمّم الحمل، وبالتالي ستحتاجين إلى إجراء المزيد من الفحوصات وبشكل متكرر.
اكتشفوا الاطعمة التي تخفض ضغط الدم