تنبّهوا الى الأمراض النفسية التي يمكن أن تسبّبها لكم وظيفتكم!
الثلاثاء، 02 أكتوبر 2018
تعتبر بيئة وظروف الوظيفة من بين اهم العناصر التي من الممكن أن تؤثّر على صحة الموظفين النفسية. وبينما تختلف درجات الأمراض النفسية ومدى تأثيرها على الحياة الشخصية للموظفين، إلّا أنها غالباً ما تكون مشتركة لدى مجموعة كبيرة منهم.
امراض نفسية بسبب الوظيفة
الاكتئاب
يعتبر الاكتئاب وهو نوع من مشاعر الحزن الشديد، من بين أهم الامراض النفسية التي يمكن أن تسببها الوظيفة. فالاكتئاب يأتي بشكلٍ أساسيّ من عدم سعادة الموظف بعمله أمّا لناحية الراتب أو نوع الوظيفة أو قد يكون الجوّ السلبي هو السبب الرئيسي. من هنا، وبعد قضاء الموظّف 8 ساعاتٍ وأكثر في نفس الجوّ الذي يبعث فيه الحزن وعدم الراحة النفسية، يمكن أن يعاني مع تقدّم الوقت من الاكتئاب، لدرجةٍ يشعر بأنه لا يرغب حتى الاستيقاظ في الصباح الباكر للذهاب إلى دوام العمل وهو ينتظر حلول موعد المغادرة بفارغ الصبر.
التوتر
إن التوتر هو أيضاً من بين أنواع الأمراض النفسية التي يشعر بها الموظف في العمل وذلك قد يكون بسبب نوع الوظيفة الذي يتطلّب أحياناً دقّةً عاليةً ومسؤوليةً كبيرةً، او أنها تتميّز بالكثير من المواعيد النهائية التي تفرض إنجاز العمل ضمن فترةٍ محدودة وتحت ضغوطاتٍ كبيرة. كما ان التوتر يمكن أن يكون مصدره المسؤولين أو الزملاء في العمل، الذين ينتقدون طريقة عمل بعضهم وينتظرون كثيراً وقوع الآخرين في الخطأ لفضح امرهم أمام صاحب المؤسسة أو المدير العام.
القلق
إن القلق غالباً ما يصيب العديد من الموظفين وقد يكون من أكثر الأمراض التي تسبب عدم الارتياح والخوف أو التردّد. من هنا فإن التعرّض للضغوطات النفسية خلال العمل، وضعف الثقة بالنفس بالإضافة إلى المسؤولية الكبيرة التي يشعر بها الموظّفين يمكن أن تزيد من القلق عندهم، خصوصاً إذا لم يفصلوا بين عملهم وحياتهم الشخصية.
بعض النصائح
- من الضروري أن يفصل الموظّف بين عمله وحياته الشخصية، وألا يأخذ معه أبداً أيّ نوعٍ من العمل إلى البيت. فمثلاً، لا بدّ ألا يجيب عن جميع الاتصالات المرتبطة بالعمل وأن يحاول الترفيه عن نفسه والاستمتاع مع عائلته.
- كما انه من المهم وللتخلص من الأمراض النفسية التي ذكرناها، أن يمارس الموظّف بعض التمارين الرياضية والنشاطات مع الأصدقاء. إن هذه الأمور تساعد على إفراز الدماغ لهرمون الأندروفين وبالتالي منع هرمون التوتر المعروف بالكورتيزول.
- أمّأ، وبحال تطوّرت تلك الأمراض بشكلٍ كبير، فلا بدّ من استشارة الطبيب النفسيّ الذي يساعد على تحديد الأسباب وإيجاد العلاجات المناسبة لها.
لقراءة المزيد عن الصحة النفسية إضغطوا على الروابط التالية:
للتمتع بصحة نفسية إيجابية... إليكم 4 خطوات لا تهملوها أبداً!
هذا هو الفرق بين الصحة النفسية والمرض النفسي!
هذا ما يجب أن تعرفوه عن العلاج بالقراءة وفوائده على الصحة النفسية!