للتهرب من العلاقة الحميمة أكاذيب كثيرة تلجأ إليها المرأة... فما أبرزها؟

في أوقات كثيرة ونتيجة عوامل مختلفة قد تعاني المرأة من حالات من البرود الجنسي، ما يدفعها الى الإبتعاد عن العلاقة الحميمة، ويهدد بالتالي بحدوث نفور بين الشريكين، ما يهدد بدمار الزواج وإنهياره نتيجة الشرخ الحاصل والفتور بين الطرفين. وبهدف التهرّب من هذا الإتصال الجنسيّ، فإن المرأة تلجأ الى إختلاق الكثير من الاعذار الخاطئة  وغير الواقعية، وفي هذا الموضوع من صحتي، سنسلّط الضوء على أبرز الأكاذيب الشائعة التي تستعملها المرأة للتهرّب من العلاقة الحميمة:

الإرهاق نتيجة ضغوطات العمل

إذا كانت المرأة تشعر بالتعب الشديد والإجهاد نتيجة ضغط العمل المتواصل، فإنها قد تستعمل هذه الحجّة لتفادي العلاقة الجنسية مع شريك حياتها. وهنا نشير الى أن هذا العذر في بعض الاوقات يكون منطقيّاً، إلا أن تكراره يدّل على أن المرأة تتهرّب بطريقة غير مباشرة من زوجها.

الإحساس بصداع حاد

قد تعاني المرأة بالفعل من صداع قويّ ومزمن يمنعها من التّفكير بممارسة العلاقة الحميمة، إلا أنها أيضاً قد تستعمل هذه الحجة كوسيلة للتهرّب من تقرّب زوجها منها، من خلال إعتماد الكثير من المبالغة في وصف أعراض ألم الرأس وشدّته.

الشعور بالنّعاس الشديد

من الاكاذيب الشائعة التي تستعملها المرأة للتهرّب من العلاقة الحميمة إحساسها بالنعاس الشديد ورغبتها باللجوء الى النوم بأقرب وقت ممكن، ومن أبرز الدلالات على أن هذه الحجة غير منطقية تكرارها لمرّات متتالية.

المعاناة من حالة مزاجية سيئة

غالباً ما تحجّج المرأة بالحالة المزاجيّة السيئة والمتقلّبة للتهرّب من ممارسة العلاقة الحميمة مع الشّريك، وذلك لأن هذا العنصر هو من دون شكّ من العوامل الأساسيّة التي تساهم في نجاح أو فشل العلاقة.

الإنشغال بكثرة المهام والأعباء المنزليّة

المرأة قد تقول لزوجها أنّها لم تتمكّن من إنجاز كامل أعمالها المنزليّة التي من المقرّر إتمامها لإنشغالها بأولادها وبمتطلباتهم الكثيرة، وأنّه يتوّجب عليها القيام بها بشكل نهائي، ما يدّل مباشرة على أنها تتهرب من العلاقة الحميمة بطريقة غير مباشرة.

تعرّفي عبر صحتي على المزيد من الأكاذيب التي يتّم اللجوء إليها خلال العلاقة:

3 أكاذيب من شأنها ان تنهي الزواج...فما هي؟

5 أكاذيب تلجأ إليها المرأة للتهرّب من العلاقة الحميمة!

هذه هي أشهر 5 أكاذيب للتهرب من العلاقة الحميمة!