هل يمكن للرجيم أن يؤثر على عملية التبويض لديكِ؟
الخميس، 20 سبتمبر 2018
باتت السمنة الزائدة مرض العصر الذي يواجه الكثيرين ويؤدي الى معاناتهم من العديد من المشاكل الصحيّة والمضاعفات الجانبية الخطيرة، لا سيما عند المرأة التي تنعكس البدانة سلباً عليها، وتؤثر في قدرتها على الإنجاب بشكل أساسي. فهل الرجيم يؤثر على التبويض عند السيدات؟ الجواب نقدّمه لكِ من صحتي.
أيام التبويض وفرص الحمل
التبويض هي الخطوة الأهم عند الرغبة في حدوث الحمل حيث أن هذا الوقت هو أفضل وقت للجماع لحدوث الحمل، حيث تكون المرأة في أعلى درجات خصوبتها في هذه الفترة، علماً أنه يمكن معرفة توقيت هذه الفترة باستخدام حاسبة الإباضة، أو مراقبة الأعراض والتغيّرات الجسدية.
كيف يؤثر الرجيم على التبويض؟
يلعب الوزن الزائد دوراً أساسياً في عدم قدرة الجسم على الإباضة بشكل طبيعي ومنتظم، وذلك بسبب تأثير السمنة على مستويات الهرمونات وتوازنها بشكل مباشر.
وبالمقابل فإن الرجيم الصحّي وعملية فقدان الوزن الزائد بشكل تدريجي هو عامل إيجابي يؤثر بطريقة جيّدة على الإباضة وعلى تحسين الصحّة الإنجابية، حيث أن السمنة هي من العقبات الأساسية لاستعادة الإباضة، وذلك لأن إنقاص الكيلوغرامات الإضافية بنسبة 5 الى 10 % من الوزن في حالات البدانة يؤدي الى تحسين التبويض من خلال إنتظام الهرمونات، وتحسين نسبة الانسولين بالدم، فضلاً عن تقليل هرمون الذكورة، ما يرفع من نجاح عملية الإباضة.
تخفيف الوزن لتحسين التبويض وفق هذه الشروط!
الوزن المثالي هو الوزن المتوسط المناسب للصحة العامة ومنها الانجاب، إلا أن الحمية الغذائية لتقلق الوزن يجب أن تراعي الشروط التالية:
- من الضروري تجنّب فقدان الوزن السريع، لأنه أمر غير صحي وغير ضروري لتحسين الوظيفة التناسلية.
- ممارسة الرياضة المتوسطة والخفيفة من وقت الى آخر وليس العنيفة والقاسية، لانها تساعد على تنظيم التبويض وخصوصاً في حالات الوزن الزائد عن المعدل الطبيعي.
تعرّفي عبر صحتي على أضرار الرجيم القاسي:
آفة سلبية للرجيم القاسي يجب ان تتنبهي لها!