الحمية بالعقاقير... هل هي مجدية؟
الأربعاء، 26 نوفمبر 2014
بعد اللجوء إلى العديد من الحميات الغذائية والفشل في تحقيق النتيجة المرجوة، يعتمد البعض الحمية بالعقاقير، كحلّ نهائي لمشاكل زيادة الوزن. وهكذا، ننظر إلى الحلول السحرية وأسلوب التخسيس بدون مجهود. لكنّ العديد من العقاقير الغذائية التي تستخدم لمعالجة الأشخاص الذين يعانون من فرط البدانة تحمل معها العديد من الآثار الجانبية.
متى تكون العقاقير فعّالة؟
إنّ استخدام مثبطات الشهية دون بذل جهود حقيقية لتحديد السبب الرئيسي لزيادة وزنك، ودون البحث عن ما تحتاجه لتصحيح أوجه القصور لديك، يعدّ نوعاً من عدم الإنصاف. ويجب معرفة أنّه حتى أفضل التعليمات الطبية لا يمكن أن تفرض التخسيس على فرد ليس لديه الاستعداد، لأنّ يغير من سلوكه في تناول الطعام أو في أسلوب حياته.
الشوربة الحارقة للدهون في سبعة ايام
مضار حمية العقاقير
لسوء الحظ، فإنّ هذه العقاقير المركزة جميعها قد تؤدي إلى احتمال حدوث آثار جانبية منها ما هو خطير، ولهذا السبب يجب عليك أن تكون ملماً بكل الأدوية التي تدخل جسمك. فمن الصحيح أنّ مثبطات الشهية تساعد على وقف الشهية، إلا أنها تثير الجهاز العصبي. وعندما تظهر مثل هذه الآثار، فهي نتيجة لاستخدام مثل هذه العقاقير لفترة طويلة، وعند التوقف عن تناول هذه العقاقير تعود الشهية مرّة ثانية. كما من الواضح أنه لا يوجد عقاقير آمنة تلوح في الأفق للتحكم في الشهية والوزن، وعلى كل شخص تقييم الفوائد والمخاطر المحتملة واتخاذ قراره.
الآثار الجانبية المحتملة
تشمل زيادة في دقات القلب، الصداع وخصوصا النصفي، جفاف الفم بشكل دائم، الشعور بالدوخة والدوران، إصابة بالعجز الجنسي، سرعة التهيج والشعور بالقلق الدائم.