لماذا يجب اجراء الفحص المبكر لسمع الطفل؟
الأربعاء، 05 سبتمبر 2018
اجراء الفحوصات المستمرة والدورية للطفل امر ضروري للغاية اذ يساعد على توفير الحماية والوقاية له من مختلف الاضرار التي يمكن أن يعاني منها. ومن الضروري أيضاً ان تكون الفحوصات شاملة لمختلف حواس الطفل، لا سيما السمع. واليوم موقع صحتي يطلعك على اهمية اجراء الفحص المبكر لسمع الطفل كي تكوني اكثر تنبهاً الى هذه التفاصيل الصحية الاساسية لولادك.
ما هي اهمية الفحص المبكر لسمع الطفل؟
لا يحتاج الطفل الى الكثير من الوقت ليبدأ بسماع الاصوات المحيطة به، على خلال الرؤية الواضحة، بل إن استجابته الى الاصوات المختلفة حوله تجعله اكثر انسجاماً مع محيطه. من هنا تبرز اهمية اجراء الفحوصات الضرورية للتأكد من سلامة حاسة السمع لديه، خصوصاً إن لاحظت أن طفلك لا يتجاوب بشكل صحيح مع الاصوات القريبة منه.
فالفحص المبكر لسمع الطفل يساعد أولاً على اكتشاف الخلل الحاصل في الاذن، أو التشوه الذي يصيب داخل الاذن منذ الولادة، وبالتالي يسهل التعامل مع المشكلة والعمل على حلها وايجاد العلاج المناسب. فبعض الاحيان، تكون المشكلة بسيطة وسهلة، ولكن اهمالها قد يؤدي الى تفاقمها، والتسبب بالكثير من الاضرار الوخيمة.
كما أن الفحص المبكر لسمع الطفل يساعده على حماية اذنه من المشاكل المختلفة التي يمكن أن تظهر نتيجة عوامل عديدة، كالغبار الذي يتغلغل الى داخل الاذن أو تسرب الماء عند الاستحمام، وحتى تجمع الصمغ في داخل الاذن ما يعيق القدرة على السمع بطريقة صحيحة.
ويعتبر الوقت المناسب لاجراء الفحص المبكر للسمع لدى الطفل بين عامه الاول وعامه الثاني، حيث إن العلاج يكون أكثر فاعلية ويتم التخلص من اي مشكلة محتملة، أما في حال تم التأخر في هذا الكشف، الى العام الرابع للطفل، فحينها يصبح من الصعب معالجة مختلف المشاكل، ما يؤدي الى اصابة الطفل بالصم.
المزيد من المعلومات حول مشاكل السمع في هذه المواضيع:
ما هي العوامل التي تزيد من خطر تعرض الطفل لضعف السمع؟