يؤثر فقدان السمع بشكل رئيسي على تطور الرضيع، لذلك تعدّ ملاحظة وجود هذه الحالة بشكل مبكر عنده فرصة أساسية وذلك من خلال فحص السمع عند حديثي الولادة الذي يساعد في كشف وجود مشكلة سمعية عند الأطفال حديثي الولادة في مرحلة مبكرة، ما يعزز من فرص العلاج بشكل أكبر.
متى يتم إجراء فحص اختبار السمع لحديثي الولادة؟
غالباً ما يتم اختبار السمع للطفل حديث الولادة قبل إخراجه من المستشفى، وهو يجرى من قبل مختصٍ في الأسابيع الأولى من الولادة، علماً أن الوقت المثالي يكون خلال أول 4 الى 5 أسابيع من الولادة، لكن يظل إجراؤه ممكناً حتى الشهر الثالث من العمر.
كيف يجرى فحص السمع لحديثي الولادة؟
يدعى هذا الفحص بفحص الإصدار السمعي الأذني الآلي، وهو يستغرق عدة دقائق فقط، وذلك من خلال وضع سماعات ناعمة في أذني الطفل المولود ليتم بعدها تشغيل صوت طقطقة لطيف. وعندما تستقبل الأذن الصوت، يستجيب القسم الداخلي ليلتقط الجهاز الماسح تلك الاستجابة.
ماذا إذا كانت النتائج سلبية؟
من الممكن عدم الحصول على استجابة واضحة من المحاولة الأولى، ويحدث ذلك في حالات عديدة وهو لا يعني أن الطفل لديه فقدان في السمع، إلا أنه من الممكن أن يحصل في الحالات التالية:
- الطفل كان مضطرباً خلال الفحص، لذلك من الضروري أن يكون الرضيع هادئًا أو نائمًا لإجراء فحص السمع.
- وجود ضجة محيطة بالرضيع ما يؤثر على الفحص.
- وجود سوائل أو انسداد مؤقت في إذن الرضيع.
ماذا يحدث إذا كان الرضيع يعاني من ضعف السمع؟
في حالات ضعف السمع عند الطفل، يمكن استخدام أداة مساعدة على السمع أو غرسة القوقعة الصناعية في هذه الحالة، وذلك وفق درجة ضعف السمع التي يمكن أن تتراوح بين بسيطة إلى شديدة جداً. وبالإضافة إلى العلاج الطبي أو الجراحي المبكر لضعف السمع، تعتبر المشاركة الأهل ضرورية، حيث يحتاج الطفل الى مراقبة وتمارين علاجية مصممة لمساعدة الطفل على أن يصبح مستمعاً ومتحدثاً واعياً.
اقرأوا المزيد عن صحة الرضيع على هذه الروابط:
لهذه الأسباب يعاني الرضع من التشنجات خلال النوم
210407082619508~.jpg)
ما رأيك ؟