تحذير من تناول الأطعمة المكشوفة... لهذه الأسباب!
الثلاثاء، 04 سبتمبر 2018
تُعتبر التغذية من أساسيّات الحفاظ على الصحّة إذ أنّ اتّباع نظامٍ غذائي صحّي ومتوازن من شأنه أن يعود على الجسم بالفيتامينات والمعادن الضّروريّة لتؤدّي أعضاؤه وظائفها بالشّكل السّليم.
ولكن لا بدّ من اختيار الطّعام المُتناوَل والتأكّد من سلامة حفظه في ثلاجة المنزل أو المطعم، وذلك لأنّ طريقة حفظ الأطعمة تؤثّر بشكلٍ مباشر على الصحّة العامة.
نسلّط الضوء في هذا الموضوع من موقع صحتي على مخاطر تناول الأطعمة المكشوفة.
التسمّم الغذائي
يُحذّر بشدّة من الاحتفاظ بالأطعمة في الثلاجة من دون تغطيتها بشكلٍ كامل والتأكّد من أنّ الوعاء محكم الإغلاق.
إذ قد يتسبّب انكشاف الأطعمة في الثلاجة في انتقال الجراثيم المسبّبة للأمراض إليها، خصوصاً حين يتعلق الأمر باللحوم النّيئة، وذلك حتّى لا تصل القطرات المُتساقطة منها والتي تحتوي على جراثيم إلى الأطعمة الأخرى.
الإصابة بالنّزلات المعوية
عندما تبقى الأطعمة مكشوفة من دون غطاء، تُصاب بالتلوّث ونتيجة تلوّث الطّعام بالبكتيريا وسرعة تخمّرها، لا سيما مع اشتداد درجات حرارة الطّقس، ترتفع نسب الإصابة بالنزلات المعويّة وأمراض الجهاز الهضمي على تنوّعها.
يُذكر أنّ بعض الحالات تستدعي التوجّه إلى المستشفى لتلقّي العلاج المُناسب في حال كانت البكتيريا خطيرة، لذلك لا بدّ من توخّي الحذر والابتعاد قدر الإمكان عن تناول الأطعمة المكشوفة.
التهاب الكبد الفيروسي
إنّ الأطعمة المكشوفة لا تخضع لمعايير النّظافة الكاملة؛ من حيث تعرّضها للذباب والأتربة وأيضاً ما يحمله الجوّ الطّلق والهواء الملوّث من جراثيم، كافٍ لأن يتسبّب بالتهاب الكبد الفيروسي المنتشر بكثرة نتيجة الإقبال على تناول هذه الأطعمة.
انتشار الأمراض المُعدية
تُعتبر ظاهرة تناول الأطعمة المكشوفة وحتّى الجاهزة من أبرز المُمارسات أو الظواهر المجتمعيّة المؤثّرة سلباً على الصحّة؛ كونها تلعب دوراً كبيراً في حدوث بعض المشاكل الصحّية الخطيرة وكذلك انتشار الأمراض المُعدية كالديدان والإسهالات والتسمّمات لأنّ الأطعمة المكشوفة تكون أكثر عرضة للتلوّث.
من المؤسف أنّ البعض لا يُبالون للخطر الذي يُمكن أن يُصيب صحّتهم نتيجة تناول الأطعمة المكشوفة من دون الاكتراث لسلامة غذائهم وإصابتهم بأمراضٍ مؤذية وخطيرة قد يؤدّي تجاهلها إلى الموت في أقصى الحالات.
لمعرفة المزيد من المعلومات حول الطعام الصحي، إليكم هذه الروابط:
هذه المعايير هي التي تحدّد الطعام الصحّي!