فوائد لن تتصوروها لممارسة العلاقة الحميمة في سنّ متأخرة!
الثلاثاء، 28 أغسطس 2018
لا تُخفى على أحد فوائد العلاقة الحميمة الصحية والنفسية والتي يمكن التمتع بها بشكلٍ فوريّ. وفي حين قسماً كبيراً منكم يعتقد أن العلاقة الحميمة تقتصر فقط على الأزواج في عمر الشباب، لا بدّ أن يعلم من هم أكبر سناً أنها ضرورية في سنّ متأخرة.
فوائد العلاقة الحميمة في سنّ متأخرة
تحسين النوم
ترتبط العلاقة الحميمة مع تحسين نوعية النوم والتي يكون من هم في سنّ متاخرة بحاجةٍ جداً إليها. فمن المعروف أنه كلما تقدّم الإنسان في السنّ، تقلّ معها ساعات نومه ويكثر في المقابل الارق والإستيقاظ المتكرّر ليلاً. إلّا ان ممارسة العلاقة الحميمة في تلك المرحلة العمرية بالتحديد يعزز من إفراز الدماغ لهرمون الأوكسيتوسين ما يقلّل بشكلٍ كبيرٍ من الكورتيزول أو هرمون التوتر ويغلق مناطق الدماغ المرتبطة بالإجهاد والخوف والقلق.
ملامح الشباب
إن الأزواج الذين يمارسون العلاقة الحميمة ثلاث مراتٍ في الأسبوع في سنّ متاخرة، يظهرون أصغر بعشر سنوات، وفقًا لبحث أعده الطبيب النفسي العصبي ديفيد ويكس من مستشفى رويال ادنبره في اسكتلندا. وحسب الدراسة نفيها، فإن السبب الاساسي هو أن الهرمونات التي يتم إطلاقها أثناء ممارسة العلاقة الحميمة هي هرمونات السعادة أي الدوبامين والسيروتونين والتي تساعد على تجديد خلايا البشرة ومنع ظهور علامات التوتر والإجهاد عليها. كما ان ممارسة العلاقة الحميمة في سنّ متأخرة يبدون مزيدًا من الاهتمام بمظهرهم وحميتهم الغذائية ويلجاون أيضاً إلى ممارسة التمارين الرياضية بإنتظام.
تعزيز مشاعر الحب والترابط
حتى بعد مرور 40 عامًا على الزواج، كانت الأزواج النشطة جنسياً تشير باستمرار إلى مستويات أعلى من الرضا الزوجي، وفقًا لدراسة أجريت في جامعة شيكاغو عام 2014 عن 500 زوجاً في الفئة العمرية الممتدة بين 58 و 85 عامًا. ولم يكن الجنس في هذه الدراسة يعني بالضرورة الوصول للنشوة، بل وحسب العالمة في جامعة شيكاغو ليندا وايت التي ترأست الدراسة، إن الحضن والمعانقة والتقبيل أي كل ما يمكن أن تتضمنه فترة المداعبة.
لقراءة المزيد عن العلاقة الحميمة إضغطوا على الروابط التالية:
مأكولات متنوّعة تؤثّر على العلاقة الحميمة... اكتشفوها!
6 حالات صحّية تعيق نجاح العلاقة الحميمة... انتبهوا لها!
4 خطواتٍ لعلاج النفور من العلاقة الحميمة بين الزوجين