كيفيّة الحفاظ على صحّة الجهاز التنفسي

يسبّب أي انخفاض بسيط في وظائف الرئة اضطراباً في أنحاء الجسم وانخفاضاً عاماً في صحتك. أمّا العوامل التي تؤدي إلى هذا الخلل في وظيفة الرئة فعددها قليل ويمكن اتباع مجموعة من الخطوات البسيطة لزيادة صحة الجهاز التنفسي ووقايته من أي عجز أو خلل .

أولاً: التدخين

إن العامل الأكثر أهميّة الذي يمكن أن يساعد في تحسين صحة الجهاز التنفسي  هو الإقلاع عن التدخين، فإذا كنت مدخناً إعلم أن دخان السجائر يحتوي على القطران والآلاف من المواد الكيميائيّة التي تقلل كثيراً من قدرة وكفاءة الرئتين. ورغم أن التدخين على المدى الطويل يمكن أن يسبب مشاكل مزمنة في الجهاز التنفسي إلا أن الإقلاع عنه في أي لحظة يساعد في التخلّص من العديد من المشاكل الصحيّة الحادة. وعلى غير المدخنين أيضاً حماية جهازهم التنفسي عن طريق تجنب التدخين السلبي.

احذروا ضيق التنفس فقد يشير الى ازمة قلبية!

ثانياً: ممارسة الرياضة

يمكن لممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام أن تحسّن صحة الجهاز التنفسي بشكل كبير، فعندما تبدأ بممارسة التمارين الرياضيّة تزداد حاجة عضلاتك للأوكسيجين إذ يحفّز الدماغ الجهاز التنفسي لزيادة التهوية أو التنفس وإن هذه الزيادة في وتيرة وعمق التنفس توسّع الرئتين، وتعزز من مرونة الحويصلات الهوائية التي تطرد الهواء القديم من الرئتين وتقوي الحجاب الحاجز. ولهذه التغيرات كلها تأثير دائم على تحسين صحة الجهاز التنفسي حتى بعد التوقّف عن ممارسة الرياضة. 

ثالثاً: اتباع نظام غذائي صحي

يعتبر هذا العامل مهمّ جداً للحفاظ على صحة الرئتين إذ يحتاج جسمك الى الفيتامينات والمواد المغذية الأخرى لبناء فعال والحفاظ على الأنسجة بما فيها تلك التي تشكل الجهاز التنفسي. إلى ذلك، أظهرت بعض الدراسات أن الدهون الصحيّة، مثل الأحماض الدهنية أوميغا ٣ تمنع التهاب الرئتين وتؤثر بشكل إيجابي على مرضى الربو.

رابعاً: النظافة الشخصية

تشكّل العدوى الفيروسيّة أو البكتيريّة أحد أكثر العوامل الي تسبب ضرراً للجهاز التنفسي شيوعاً، من بينها مثلاً الإنفلونزا والإلتهاب الرئوي والتي يمكن أن تؤثر بشكل خطير على صحة الرئة وقدرتها على امتصاص الأوكسيجين. ويعتبر الحفاظ على النظافة الشخصية أفضل وسيلة للحد من فرص التقاط الأمراض الميكروبية كما يجب تجنب لمس الأسطح العامة قدر المستطاع ووضع اليدين على الوجه، والإلتزام بغسل اليدين مرات عديدة خلال اليوم وخصوصاً قبل تناول الطعام.

هل يُعتبر ضيق النفس عند المرأة الحامل طبيعياً؟