الزائدة الدودية... هذه هي خطوات تشخيصها!
الجمعة، 17 أغسطس 2018
في أوقات كثيرة قد تواجهنا أمراض شديدة وخطيرة بشكل مفاجئ، ومن هذه الحالات الزائدة الدودية التي هي عبارة عن إمتداد صغير يشبه الدودة وهو مرتبط بالقولون، مع الإشارة الى أن هذه الزائدة قد تعاني من الإلتهاب عند إنسدادها أو نتيجة وصول البكتيريا إليها وما يلي ذلك من إصابة الجدار والتجويف الخاص بها.
علامات التهاب الزائدة الدودية
أعراض إلتهاب الزائدة الدودية كثيرة ومن أكثرها شيوعاً:
- آلام البطن الحادة والمتواصلة لا سيما في الجانب الأيمن
- الألم يزداد خلال السير ومع السعال
- فقدان الشهية
- القيء والغثيان المستمر
- إرتفاع درجة الحرارة
- تورم البطن بشكل ملحوظ
كيف يمكن تشخيص الزائدة الدودية؟
عادة ما يتمّ تشخيص إلتهاب الزائدة الدودية بناء على الخطوات التالية:
- في البداية يجب الحصول على سيرة مرضيّة مفصّل عن الألم، ومدّته، ومكانه، والأعراض المرافقة له.
- من الضروري قياس درجة حرارة الجسم.
- بعد ذلك يجب إجراء فحص سريري خاص بإلتهاب الزّائدة الدودية.
- الخطوة التالية الضرورية تكمن بإجراء فحص دم عن طريق قياس عدد كريات وخلايا الدم البيضاء، إضافة الى تحليل البول، والأشعة السينية على البطن، والموجات فوق الصوتية، والأشعة المقطعية، ومنظار البطن أيضاً قد يكون من الخطوات المفيدة في التشخيص.
- في معظم الحالات فإن تشخيص هذه الحالة يتطلّب إجراء صورة طبقيّة للبطن مع استخدام صبغة عن طريق الوريد، وصبغة عن طريق الفم لتشخيص التهاب الزائدة الدودية بطريقة نهائية.
ما هي الخطوات الكفيلة بعلاج إلتهاب الزائدة الدودية؟
عند التأكد أن الزائدة الدودية ملتهبة، فلا مفرّ من الخضوع لجراحة فوريّة لإستئصالها بشكل نهائي، حيث أنه لا يوجد لها أي علاج دوائي يساهم في علاجها، علماً أن مكان الجراحة في الجسم يكون عبارة عن جرح صغير فى الجانب الأيمن من الجسم، مع العلم أنه يمكن إجراء الجراحة بالمنظار.
إليكم المزيد من صحتي عن إلتهاب الزائدة:
إياكم وإهمال هذه الأعراض التي تنذر بإلتهاب الزائدة!