هل جلسات الليزر آمنة للحامل وللجنين؟
الخميس، 26 يوليه 2018
خلال فترة الحمل وفي الكثير من الحالات، يزداد نمو الشعر عند المرأة بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث لديها، فتلجأ إلى طرق متعددة لإزالة الشعر الزائد، مثل الشفرة أو الشمع أو الحلاوة وغيرها من الوسائل المتوفّرة. ولكن ماذا عن الليزر، هل بإمكانها الخضوع لهذا النوع من الجلسات للتخلص من الشعر الزائد خلال الحمل؟ وهل هذه الجلسات آمنة بالنسبة إلى الحمل والجنين؟
إزالة الشعر بالليزر أثناء الحمل
أشارت بعض الدراسات الحديثة إلى أن جلسات الليزر ليس لها أي تأثير على الحمل وعلى الجنين وذلك لأن الأشعة التي تطلقها لا تدخل إلى عمق الجلد بل تكون محدودة بطبقاته الخارجية فقط، لذلك فليس لها أي تأثير على عمل المشيمة أو الرحم أو المبيضين.
ولكن مع ذلك، لا ينصح الأطباء المرأة الحامل باللجوء إلى جلسات الليزر خلال الحمل، وذلك مرتبط بعدة اعتبارات ندرجها لك في السطور التالية:
- أولاً ليس هناك تأكيدات قطعية عن عدم تأثير أشعة الليزر المستعملة لإزالة الشعر على الحمل والجنين، ولا يمكننا الإعتماد بشكل تام على نتائج الدراسات الأولية. لذلك لا ضرورة لأن تخاطر المرأة الحامل ولو بنسبة ضئيلة جداً بما يخص هذا الموضوع.
- من شروط نجاح جلسات الليزر في إزالة الشعر بشكل نهائي أن يكون معدل الهرمونات في الجسم منتظماً، وذلك ليس متوفّراً لدى المرأة الحامل، لذلك فإن خضوعها لجلسات الليزر الباهظة الثمن لن يكون مجدياً خلال فترة الحمل، ولن تستطيع الوصول إلى هدفها، أي التخلص من الشعر الزائد.
- إن المشاكل التي يمكن أن تجدث خلال جلسات الليزر، كتعرّض الجلد مثلاً إلى حروق أو تحسسه، والتي يمكن أن تكون مؤلمة بالنسبة إلى المرأة وأن تسبب لها التقلصات الرحمية، لا يمكن علاجها بالأدوية خلال الحمل، لأن المرأة الحامل لا يمكنها أخذ الكثير من مسكنات الألم أو الأدوية المكافحة للحساسية أو استعمال المراهم المخصصة للحروق الجلدية، وذلك لأنها من الممكن أن تدخل ضمن مسار الدم في جسم المرأة وأن تصل إلى الجنين من خلال المشيمة، ما يمكن أن يكون خطيراً عل نموه.
المزيد حول طرق إزالة الشعر في هذه الروابط:
كريمات إزالة الشعر... هل هي آمنة؟