لإزالة الشعر بالليزر مخاطر... إحذري منها!

لإزالة الشعر بالليزر مخاطر... إحذري منها!

إن الجمال عنصر أساسي من عناصر الثقة بالنفس وخصوصاً لدى النساء، وقد أصبح الشعر الزائد كابوساً لدى السيدات، لما له من تأثير سلبي على المظهر. فبعد أن كانت طرق إزالة الشعر تقليدية ومؤقتة كالمراهم، والحلاقة التي تزيد من خشونة البشرة ومن كمية الشعر، توصّلت التكنولوجيا إلى ابتكار طرق أكثر حداثة ودقة في نزع الشعر الزائد، وهي تقنية نزع الشعر بواسطة أشعة الليزر، التي انتشرت بشكل سريع. ويعتمد نزع الشعر باستخدام الليزر على إطلاق حزم ضوئية مكثّفة ذات قوة عالية جداً تنبعث من بؤرة صغيرة، حيث يسلّط الضوء على المنطقة التي يراد إزالة الشعر منها. وقبل إزالة الشعر بواسطة الليزر أو IPL فيجب على السيدة، إزالته بواسطة الشفرة العادية. أما عدد جلسات التخلص من الشعر باستخدام الليزر فهي أربع، وتزيد قوة الأشعة عند كل جلسة وصولاً إلى الدرجة القصوى في الجلسة الأخيرة التي تقضي على الشعر نهائياً.

 

إساءة الاستخدام

 

لا يمكن التغاضي عن الآثار السلبية لإزالة الشعر التي تدفع الأطباء لمعارضة إزالة الشعر لدى اختصاصيي التجميل، لأن لها تأثيرات خطيرة إذا أسيء استخدامها، خصوصاً أنّ بعض المعالجين لا يحسنون تقدير كميات الحزم الضوئية التي تنبعث من الآلة. فإستخدام الليزر لا يسبب أوراما سرطانية في الجلد أو في أي مكان آخر من الجسم كما تقول بعض الشائعات، ولكن تكمن مخاطره في ترك ندوب آثار وجروح وحروق على الجلد غير قابلة للعلاج ويمكن أن تصل الى مرحلة الإلتهاب الخطير. قد أثبتت الدراسات الحديثة أن أسباب ظهور الشعر الزائد لدى النساء يمكن ان تكون نتيجة لأسباب عديدة كالاضطراب الهرموني مثلاً. لذلك من المفضّل أن تلجأ النساء الى علاج خاص بالاضطراب الهرموني قبل استخدام الليزر لأنّه يمكن أن يكون غير فعّالاً في هذه الحالة. ويجب أن تتذكّري أنّ نتيجة العلاج بالليزر تختلف من مرأة الى أخرى، لذا لا تبني أحلامكِ بجسمٍ خالٍ من الشعر بحسب تجارب صديقاتكِ. 

‪ما رأيك ؟