هل العلاقة الزوجية هي سرّ السعادة الأسرية؟
الإثنين، 23 يوليه 2018
تلعب العلاقة الحميمة دوراً مهماً في تعزيز العلاقة بين الزوجين ما يمكن أن ينعكس إيجاباً على الزواج والحياة الاسرية بشكلٍ عام. لذلك وللإطلاع أكثر على أهميتها في تعزيز السعادة الأسرية لا بدّ أن تتابعوا قراءة السطور القادمة.
العلاقة بين العلاقة الزوجية والسعادة الأسرية
التخلص من التوتر
إن العلاقة الزوجية المنتظمة واليومية تساعد الزوجين على التخلّص من التوتر الذي تسببه ضغوطات ومشاكل الحياة المهنية والحياتية. فممارسة العلاقة الحميمة يكون أساسها المجهود البدني، تماماً كما مماراسة التمارين الرياضية ما يؤدي إلى تنشيط الدورة الدموية في الجسم عند الزوجين وإفرازه لهرمونات السعادة المعروفة بالسيروتونين بدل الكورتيزول أو هرمونات التوتر. فهذا الأمر، يؤدي إلى عدم تعامل الزوجين بغضب مع بعضهما البعض ومع أولادهما ما يعزز أكثر من جوّ الهدوء والسعادة داخل الأسرة.
تعزيز الثقة
إن الثقة هي من الأمور الأساسية التي تعزز من مشاعر الثقة والرضا بين الزوجين. فممارسة العلاقة الحميمة بإنتظام يجعل الشريك يشعر بأنه مرغوبٌ به من قبل الشريك الآخر ما يزيد من ثقته بنفسه وأكيداً من مشاعر الآخر تجاهه ما يبعد الشكّ المدمّر عن الزواج. من هنا إن الثقة بالنفس تنعكس إيجاباً على الحياة الأسرية وعلى طريقة تعامل الزوجين مع أطفالهما ومع كلّ من حولهما بما فيهم شركائهم المهنيين.
زيادة مشاعر الحبّ
إن ممارسة العلاقة الزوجية بإنتظام يساعد على زيادة مشاعر الحبّ بين الزوجين خصوصاً إذا لم يتخطيا فترة المداعبة. فالمداعبة التي تسبق العلاقة الزوجية تعرّف الزوجين على أجزاء مهمة ومثيرة للرغبة الجنسية عندهما ويسهّل من وصولهما إلى النشوة والسعادة التي يهدفان لها. فهذا الأمر يوطّد العلاقة العاطفية بين الزوجين ويعزز من مشاعر الحبّ بينهما التي تنعكس إيجاباً وبشكل مباشر على الأسرة وطريقة التعامل مع أطفالهما خصوصاً أنهما يصبحان قادران على السيطرة على ردات فعلهما السلبية وتفادي المشاكل التي تؤثر سلباً على الزواج.
لقراءة المزيد عن العلاقة الحميمة إضغطوا على الروابط التالية:
للخمول البدني تأثيرٌ لا يُصدّق على العلاقة الحميمة!
3 خطوات كفيلة بإعادة الحيوية الى العلاقة الحميمة!
التزموا بهذه الأوقات للاستمتاع أكثر أثناء ممارسة العلاقة الحميمة!